الحرية – طلال الكفيري:
لايزال أكثر من ألفي مستفيد من شقق الجمعيات السكنية في السويداء، ينتظرون أن يبادر مجلس مدينة السويداء، بفرز الأرض التي تم تشييد هذه الشقق عليها لصالح الجمعيات السكنية ما أبقاها على الشيوع كجمعية المحامين.
فعدم فرز الأرض وحسب أكد عدد من المكتتبين بشكوى أرسلوها عبر صحيفة “الحرية” أدى إلى عدم حصولهم على سندات تمليك بهذه الشقق، تثبت أحقيتهم القانونية والشرعية بملكيتها، علماً أن هذه الأرض طبعاً المشاد عليها هذه الشقق، ممهورة بإشارة استملاك من المجلس، وقد بات من الضروري استملاكها وفرزها لمصلحة هذه الجمعيات، مع العلم أن هذه الشقق مشغولة من قبلهم منذ عشرات السنين، وقد سبق لهم أن قاموا بتسديد كل ما يترتب عليهم من التزامات مالية إزاء جمعياتهم السكنية والمصرف العقاري، ولم يعد هناك أي مانع قانوني يقف عائقاً أمام منحهم هذه السندات التي تعدّ حقاً من حقوقهم الشرعية والقانونية، مشيرين الى أن عدم منحهم هذه السندات انعكس بشكل سلبي عليهم، ولاسيما أنهم حُرموا من الحصول على قروض ترميمية لزوم شققهم السكنية، إضافة لوقوعهم في مطب الإجراءات الروتينية، ولاسيما أثناء عملية التنازل ونقل الملكية ما بين المستفيد والاتحاد.
رئيس دائرة المساحة في مديرية المصالح العقارية في السويداء المهندس رفيق الجباعي أوضح لصحيفة الحرية أن معظم المعاملات تم تجهيزها لدى المصالح العقارية وتالياً إرسالها إلى مجلس مدينة السويداء، ولكن هناك بعض الإشكالات الإدارية والقانونية لدى بعض الشقق، ما أدى إلى التأخر بمنح هذه السندات، ويجب على المستفيدين متابعة الموضوع للحصول على سندات التمليك بشققهم السكنية
يشار إلى أنه يوجد على ساحة المحافظة حوالي 45 جمعية سكنية ومعظمها تعاني من الإشكالية نفسها.