الحرية_ إبراهيم النمر:
من صالة الفيحاء الرياضية بدمشق، حيث تتجسد روح الرياضة، اختتمت فعاليات الدورة التدريبية المركزية، التي أشرف عليها الاتحاد العربي السوري لكرة اليد في الفترة من 2 إلى 5 تموز 2025، وفيها اجتمع المدربون واللاعبون، متحدين، متسلحين بالعلم والمعرفة، استعداداً للارتقاء بمستوى اللعبة، والتحضير للمستوى «D» الذي يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل واعد لكرة اليد السورية.
هذه هي الدورة المركزية الأولى بما يخص مدربي الفئات العمرية الصغيرة٬ وذلك بمشاركة ٥٠ دارساً ودارسة.
حضر حفل الختام فراس تيت رئيس مكتب الألعاب الجماعية في وزارة الرياضة والشباب الذي أكد لـ(الحرية) أهمية إقامة هذه الدورة للشباب الذين يسعون لأن يكونوا مدربين في عالم كرة اليد السورية٬ علماً أن هذه الدورة هي المركزية الأولى بعد تحرير سوريا٬ وهي فاتحة خير٬ والشباب متحمسون ليكونوا خير نواة لكرة اليد السورية٬ لافتاً إلى أنه يجب النظر إلى الأفضل من الدورات الآسيوية القادمة لنشاهد مستوى فنياً عالياً.
وشدد تيت على أنه إذا أردنا أن نعدّ لأي لعبة يجب إعداد كوادر لهذه اللعبة وهي بداية خير لكرة يدنا٬ لذلك نتمنى التوفيق للاتحاد الجديد للارتقاء بهذه اللعبة مستقبلاً.
من جهته رئيس الاتحاد السوري لكرة اليد الكابتن رافع بجبوج صرح بأن الإقبال على المشاركة بالدورة كان كبيراً من أندية ومناطق جديدة.
وشدد البجبوج على أن الاتحاد لن يترك الدارسين بل سيتابعهم في أنديتهم٬ والعامل والنشيط منهم سيتم تأهيله لدورات مستقبلية عربية وآسيوية.
ولفت البجبوج إلى أن رؤية الاتحاد هي الاهتمام بالقواعد العمرية الصغيرة لأنها الرافد الأساسي للمستقبل٬ وذلك لإعادة بناء اللعبة التي دمرت في السنوات الماضية لعودتها إلى مستواها الحقيقي عندما كانت أقرب للمنافسة عربياً وآسيوياً وعالمياً.
بدوره أحمد خلف لاعب نادي الجيش وأحد الدارسين قال: فتحت أمامنا مجالات كثيرة من خلال مشاركتنا في هذه الدورة٬ فالمحاضرون معروفون على مستوى كرة اليد٬ واستفادتنا كبيرة٬ ولاسيما على صعيد التخطيط والتنظيم وبناء التمرين.
تصوير: طارق الحسنية