الحرية -دينا عبد:
أكدت مديرة فرع التأمينات الاجتماعية بريف دمشق ندوه حسن تركي أن الفرع نفذ منذ بداية تحرير سوريا ولغاية تاريخه العديد من الأعمال الهامة التي تصب بمصلحة المواطنين.
وبمقدمة تلك الأعمال، تم صرف معاشات الحسكة والقامشلي من قبل فرع ريف دمشق، بسبب توقف الفرعين عن العمل من تاريخ التحرير.
وفي شهر آب من عام ٢٠٢٥ تم الربط مع فرعي الحسكة والقامشلي عن طريق التحكم عن بعد، وذلك لتخفيف أعباء ومشقة السفر على المتقاعدين لتحريك معاشاتهم التي تم إيقافها ببداية التحرير.
وبينت تركي في تصريح لـ”الحرية” أنه تم تشكيل لجنة مطابقة مع جهات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي والبلديات، كذلك تم تشكيل لجنة لتحصيل أموال المؤسسة من جهات القطاع العام، كما تم تشكيل لجنة لأصحاب العمل ذات القطاع الخاص لتقسيط الديون المترتبة عليهم استناداً للقرار الوزاري رقم( ٨٤٩).
وكذلك تم إصدار تعميم تضمن أنه في حال طلب العامل تصفية مستحقاته وتبين فقدان الاستمارة (١)و(٤) يتم طباعة كشف حاسوبي واعتمادها من مدير الفرع بدلاً من توقيع الاستمارات من صاحب العمل، وفي حال تسجيل العامل بموجب نشرة تفتيش يتم تنظيم الاستمارة رقم ١ واعتمادها من مدير الفرع دون الحاجة لتوقيعها وختمها من صاحب العمل من أجل السرعة في إنجاز الملف للمؤمن عليه وتذليل الصعوبات في حال عدم وجود صاحب العمل.
إضافة لذلك، وبحسب تركي، فقد تم قبول الوكالات العامة ووكالة إدارة الأعمال علماً أن الوكالة أصبحت تحرك لمدة ثلاثة سنوات، كما تم إحداث برنامج حاسبة المعاشات الذي يوفر السرعة في الانجاز والدقة في العمل، حيث يتم بموجبه إجراء كافة الحسابات بشكل حاسوبي بينما كانت سابقاً تحسب بشكل يدوي مما يتيح المجال للخطأ.
ونوهت تركي بإعادة تفعيل دائرة التفتيش والإرشاد التأميني وتزويدها بعدد من المراقبين والمفتشين والقيام بجولات توعوية مشتركة مع مديرية العمل واتحاد العمال وتوعية أصحاب العمل والعمال بمزايا الاشتراك بالتأمينات الاجتماعية دون تنظيم ضبوط مخالفة خلال هذه الفترة.
ومن الأعمال التي قام بها الفرع أيضاً، أشارت تركي إلى أنه تم ضبط قاعدة البيانات من خلال تصحيح الأخطاء المتراكمة في معاشات المتقاعدين من خلال تصحيح بيانات قد تراكمت خلال فترة زمنية طويلة وقد شمل الضبط معاشات لأشخاص معمرين في السن تجهل المؤسسة فيما إذا كانوا على قيد الحياة أو فارقوها من خلال تجديد بياناتهم، كما تم العمل على تصحيح فترة سماح صرف المعاشات التي تمتد حركة صرفها لأعوام طويلة جداً وقد تم ذلك من خلال إيقافها وتجديد بياناتها.
ولفتت تركي إلى أن الفرع عمل على تبسيط الإجراءات وتذليلها أمام المراجعين من خلال فتح النافذة الواحدة، إضافة إلى فتح المعاش لمدة ثلاث سنوات بعد مراجعة صاحب العلاقة.