السوريون يحتفلون بالاستقلال عن الاستعمارين الفرنسي والأسدي

مدة القراءة 4 دقيقة/دقائق

الحرية- ياسر النعسان:
عيد الجلاء هذا العام، عيد بعيدين، إذ إن هذه الذكرى المشرفة تمر لأول مرة بعد القضاء على حكم العصابة الأسدية المجرمة التي جثمت على صدور السوريين لأكثر من خمسين عاماً وبالتالي فنحن نعيش فرحتين، فرحة ذكرى طرد الاستعمار الفرنسي من أرض سورية الطاهرة وفرحة تطهيرها من رجس العصابة الأسدية المجرمة وما أجملهما من فرحتين .
فالأول اغتصب الأرض والثاني اغتصب السلطة على غفلة من أهلها بعد أن ادعى أنه صحح المسار والحقيقة أن الطرفين وجهان لعملة واحدة.

روعة الجلاء
صحيفة “الحرية” التقت بعض المواطنين خلال تجوالها من الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المناسبة العظيمة، حيث كانت البداية مع السيدة هند محارب التي أشارت لروعة وسعادة ذكرى الجلاء من الاستعمارين الفرنسي والأسدي وخصوصاً أن التاريخ يؤكد أن الأول جلب لنا عصابة الإجرام كي لا ننعم بالاستقلال وهذا ما أكده معروف إبراهيم الذي أضاف إن العصابة الأسدية المجرمة بقيادة المجرم حافظ الأسد أتمت ما فعله الاستعمار الفرنسي من جرائم بحق شعبنا من خلال مجازر حماة بالثمانينيات ثم من خلال جريمة القضاء على سجناء سجن تدمر وقتلهم جميعا ثم من خلال اختلاس أموال الشعب السوري كاملة وإعطائها لأخيه المجرم رفعت الأسد .

مذاق مختلف
رأفت شاهين أشار من جهته إلى أن هذه الذكرى لها نكهة ومذاق مختلف حيث تمر أثناء فرحتنا بالنصر وتحرير سورية من حكم آل الأسد الذين نشروا الفساد في كل مكان في سورية من خلال شرائهم الولاء بالفساد لذلك تجد العصابة الأسدية المجرمة بؤرة من الفساد من رأس الهرم إلى أصغر عنصر فيها ووصلنا لمرحلة مسدودة بالقضاء على الفساد وطرد هذه العصابة المجرمة من السلطة وهذا ما حدث بفضل الله أولاً وبفضل سواعد أبطال سورية الشجعان الميامين .

الجلاء هو الدنيا
حسان الرمان أشار من جهته إلى أن يوم الجلاء كما قال الشاعر:
يوم الجلاء هو الدنيا وزهوتها.. لنا ابتهاج وللباغين أرغام
مشيراً إلى أن الشعب السوري كان يحتفل بالجلاء وفي قلبه غصة من حكم العصابة الأسدية المجرمة التي اغتصبت السلطة وحكمته بيد من حديد إذ لا فرق لديه بين حكم الاستعمار الفرنسي والاستعمار الأسدي الذي قدم الجولان السوري المحتل هدية عربون حكمه الظالم الجائر، وهذا ما أكده شافي أبو خشريف الذي قال: الاستعمار الفرنسي حاول تفريقنا على مبدأ فرق تسد من خلال محاولته الفاشلة بتحويل سورية لدويلات صغيرة ضعيفة لا حول لها ولا قوة إلا أن الشعب السوري بكل فسيفسائه أبى إلا أن يكون موحداً وكذلك العصابة الأسدية المجرمة حاولت إثارة الفتن وتفريق الشعب السوري من خلال تعزيز أن يتمترس كل مكون لوحده من دون الآخر لتأتي إرادة الشعب السوري البطل الواعي لهذه المؤامرة ليعلنها على رؤوس الأشهاد أن الشعب السوري واحد واحد واحد.

النصر مبعث للسعادة
الاختصاصي الاجتماعي فارس حلاوة بين من جهته أن النصر بحد ذاته مبعث للسعادة والسرور فكيف أن توج هذا النصر بطرد المستعمر الفرنسي والمستعمر الأسدي الذي نشر الفساد والظلم وتجارة المخدرات وترويج تعاطيه لدى فئات الشعب السوري إضافة للجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي والاستعمار الأسدي بحق الشعب السوري .

Leave a Comment
آخر الأخبار