الحرية– حاتم شحادة:
أثارت تصريحات النجم المصري محمد صلاح ضد مدربه الهولندي ارني سلوت التكهنات بإمكانية رحيله الوشيك عن صفوف نادي ليفربول في الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكان صلاح قد عبر عن غضبه، وشن هجوماً قوياً على إدارة وجهاز ليفربول الفني، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، خلال مواجهة ليدز يونايتد، السبت الفائت، في الدوري الإنجليزي الممتاز التي انتهت بالتعادل (3-3).
وقال صلاح في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي سبورتس”: “لقد قدّمتُ الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصةً الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب”.
وأضاف: “يبدو أن النادي قد تخلى عني، هذا ما أشعر به.. أعتقد أنه من الواضح جداً، أن أحدهم أراد أن أتحمل كل اللوم.. حصلتُ على الكثير من الوعود في الصيف، وحتى الآن أجلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات، لذا لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعدهم”.
وأكمل: “قلتُ مراراً إن علاقتي بالمدرب (سلوت) جيدة، وفجأة انقطعت علاقتنا، لا أعرف السبب.. لكن يبدو لي، من وجهة نظري، أن هناك من لا يريدني في النادي”.
من جانبها قالت صحيفة “الرياضية” السعودية إن محمد صلاح سيعقد اجتماعاً مصيرياً مع إدارة ليفربول، فور الانتهاء من المشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق 21 كانون الأول لحسم مستقبله مع الريدز.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال قرر النجم المصري الرحيل عن النادي الإنجليزي، فسيكون الدوري السعودي للمحترفين هو وجهته الأقرب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وارتبط اسم محمد صلاح ببعض أندية الدوري السعودي خلال فترات الانتقال الماضية، أبرزها الاتحاد والهلال، قبل أن يعود اسمه للارتباط بـ”الزعيم” في الميركاتو الشتوي المقبل، بسبب أزمته مع ليفربول.
يشار أن محمد صلاح انضم إلى ليفربول في صيف 2017، وحقق العديد من الألقاب معه، أبرزها الدوري الإنجليزي مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة، كما أصبح الهداف التاريخي للفريق في “البريميرليج”.