الحرية- رفاه نيوف:
انعكس انحباس الأمطار خلال فصل الشتاء سلباً على محصول القمح والشعير خاصة الأراضي غير المروية (البعل) في محافظة طرطوس .
وهذا ما أكده مزارعو القمح على امتداد المحافظة، و بين المزارع حسن محمود أن موسم القمح لديه هذا العام غير جيد، وجميع المساحات المزروعة من القمح في قريته الجبلية، تعتمد الزراعة البعلية، و انحباس الأمطار خلال فصل الشتاء انعكست سلباً على النمو.
بدوره بيّن المزارع أحمد عيسى وهو من مزارعي سهل عكار أن محصول القمح الرؤى في السهل جيدة، و يأمل بإنتاج جيد، أما المساحات المزروعة بعل فليست بخير.
رئيس دائرة الشؤون الزراعية بمديرية الزراعة في طرطوس الدكتور محمد أحمد بين لمراسلة “الحرية” أن المساحة المزروعة قمحاً في طرطوس لعام ٢٠٢٤ _٢٠٢٥ تبلغ /١٠٦٤٦ / هكتاراً و / ٦٠٢.٢ / هكتار مزروعة شعيراً.
وأكد أحمد أن محصول القمح لهذا العام بين الجيد والوسط، وفي حال استمر انحباس الأمطار لن يكون الإنتاج جيداً، مصيفاً أنه لم يتم حصر التقديرات الأولوية للإنتاج لتاريخه.
وبين أحمد أن موسم الزيتون اليوم في طور بداية الإزهار، وكمية الأمطار كانت قليلة وهي بحدود ٥٠٪، وتوزع الأمطار لم يكن مناسباً، وأوضح أن الأهم لشجرة الزيتون ساعات البرودة وهي تحتاج ما بين ٤٥٠ _ ٦٠٠ ساعة حرارة دون ٧ درجة مئوية.
وأكد أحمد أن العمل جارٍ على مكافحة أمراض وآفات الزيتون من خلال التحري عن هذه الآفات، ومراقبتها بوساطة المصائد الجاذبة الفرمونية والغذائية بما يخص ذبابة ثمار الزيتون وعتة الزيتون، وتوجيه المزارعين بتطبيق إجراءات الإدارة المتكاملة لهذه الآفات، والقيام بالتقليل والتسميد التوازن، والتخلص من المخلفات والأعشاب في بساتين الزيتون.
مضيفاً: كما نعمل على مكافحة ربيعية وخريفية لمرض تبقع عين الطاووس، باستخدام المعقمات النحاسية والمبيدات الفطرية، خاصة في بؤر الإصابة كالوديان وجوانب السدود والبحيرات، وعلى المزارعين العمل على استبدال الأصناف الحساسة بأصناف متحملة كالصنف السكري والعيروني.