الحرية-علاء الدين إسماعيل:
أطلقت مجموعة من المنظمات التي تقودها نساء حملة تطوعية استجابة عاجلة للدعم والمساندة، حملت اسم “نساء من أجل الأرض”.
وأوضحت مديرة جمعية “معاً نبني الوطن” ومنسقة الحملة سمر قصطل لصحيفتنا الحرية: نحن منظمات تقودها نساء من مختلف التخصصات والخلفيات، اجتمعنا على هدف واحد بأن نكون إلى جانب أهلنا وقت الحاجة، نحمي ما تبقى من أرضنا وكرامتنا، ونقود جهود استعادة الحياة.
وأضافت:إن الحملة تهدف إلى تقديم الدعم المادي والعيني للعائلات المتضررة، وإرسال صهاريج مياه للمناطق التي تعاني من العطش، وتوفير المحروقات للآليات العاملة في الإطفاء والإغاثة، مشيرةً إلى تخصيص أماكن ﻻستقبال العائلات المتضررة وتأمين سكن مؤقت لهم، وإرسال فرق إسعاف نفسي أولي للنساء والأطفال.
وأكدت أنه نتيجة للحرائق التي تشهدها مناطق الساحل السوري، و لا سيما ريف اللاذقية، والتي تسببت في خسائر بشرية وبيئية واسعة ونزوح قسري للأهالي، لابد من تحرك عاجل لدعم الاستجابة الإنسانية، وخاصة في الجوانب اللوجستية والصحية.
وشهد الشمال السوري اليوم بكل اندفاع وبدافع من الشهامة وحب البلد، انطلاق مبادرات شبابية من مختلف مدن وبلدات وقرى إدلب للمشاركة في إخماد حرائق الساحل السوري.
مزارعون، مواطنون، ومدرّسون، أخذوا معهم جراراتهم الزراعية وصهاريج المياه، وتوجهوا دون أي توجيه من أحد، مدفوعين فقط بضميرهم الحي وانتمائهم الصادق لهذه الأرض.
هي نخوتهم التي قادتهم، وهو حبهم الكبير لسوريا الذي يدفعهم لأن يكونوا حيث تحتاجهم البلد.