كيف كانت تحضيرات منتخبنا السلوي قبيل مواجهة الأردن في تصفيات كأس العالم؟

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- معين الكفيري:

وصلت عصر أمس الأحد بعثة منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال إلى العاصمة الأردنية عمان تمهيداً للقاء المنتخب الأردني في مباراتي النافذة الأولى ذهاباً وإياباً يومي الخميس والأحد القادمين ضمن المجموعه الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (قطر ٢٠٢٧).
وقد ضمت البعثة عبد الكريم الفاخوري رئيساً، ومازن أبو سعدى مديراً للمنتخب، والأمريكي جوزيف ستيبينغ مدرباً أجنبياً، عدي خباز مساعداً، كارل أبي غصن معداً بدنياً، لي تونغ مدرب مهارات، عادل عبد البر إدارياً، حاتم صالح طبيباً، وائل عبد العزيز معالجاً.
ويضم المنتخب أربعة عشر لاعباً بمن فيهم اللاعب المجنس الذي سينضم للمنتخب في الأردن ويضم منتخبنا اللاعبين: عمر الشيخ علي، عبد الرحمن الكردي، جورج نونو، عمر إدلبي، أندريه فارس، طارق الجابي، ميار بلبيسي، هاني دريبي، بلال أطلي، كريستان ماران، عمر مكناس، ميشيل غيث، كامل عبدالله و المجنس الأميركي كارل ديفيز.

كيف كانت؟

تحضيرات المنتخب اقتصرت على معسكر تدريبي داخلي أقيم في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق تخلله مباراتين محليتين مع فريقي الوحدة وأهلي حلب خسر الأولى بفارق أربع نقاط بواقع ٧٣-٧٧ نقطة كما خسر الثانية بنتيجة ٥٦-٧١ نقطة لكونه شارك بتشكيلة محلية من دون اللاعب الأجنبي، لذلك تحضيرات منتخبنا الوطني الأول لم تكن بالشكل المطلوب ولا توازي قوة وحجم منتخبات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب منتخبنا منتخبات العراق، إيران والأردن.
وقد واجه المنتخب خلال معسكره الكثير من المنغصات والمشاكل ابتداء من عدم وجود صالة تدريبية خاصة بالمنتخب إضافة للخلاف الذي حصل بين المدرب الأجنبي ستيبنغ ومساعد المدرب الدكتور عبود شكور ما أدى إلى اعتذار الشكور عن الاستمرار مع المنتخب إضافة لعدم قدرة اللاعب المجنس ديفيز الالتحاق بالمعسكر بسبب التأخر في استكمال أوراقه، وانتهاء بعدم تأمين أي معسكر خارجي للمنتخب بسبب ضيق الوقت على عكس المنتخب الأردني الذي أجرى معسكراً تدريبياً خارجياً أقيم في تركيا.

Leave a Comment
آخر الأخبار