الحرية- متابعة:
وصف مسؤول أمريكي تقريرًا نشرته وكالة “رويترز” قبل يومين، والذي أشار إلى استعداد الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة عسكرية قرب دمشق للإشراف على الترتيبات بين سوريا وإسرائيل، بأنه مزيف.
وأكد المسؤول في تصريح نقله موقع “العربية.نت”، أن “التقرير لا يمتّ للحقيقة بصلة”، موضحًا أن الولايات المتحدة لا تعمل على إنشاء أي مركز يشبه مركز التنسيق والآليات بين لبنان وإسرائيل أو في غزة.
وأضاف المسؤول أن “المهام القائمة في سوريا، سواء المتعلقة بمكافحة تنظيم داعش أو بالقضايا المتصلة بسوريا وإسرائيل، لا تتطلب إنشاء أي مركز تنسيق، ونحن لا نخطط لذلك أصلًا”.
وشدّد على أن واشنطن تركز على دعم جهود مكافحة تنظيم داعش، سواء عبر القوات الحكومية أو قوات سوريا الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيس هو منع عودة التنظيم الإرهابي وضمان عدم تحوله إلى تهديد جديد.
وفي السياق ذاته، كان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قد نفى ما نشرته وكالة “رويترز” حول القواعد الأمريكية في سوريا، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تشهد تحولًا في الموقف الأمريكي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم.
وأوضح المصدر، في تصريح نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أن العمل جارٍ على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق، ضمن إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل.