الحرية – ياسر النعسان:
تكبيرات العيد والبهجة والسرور عمت منذ قبل فجر اليوم مساجد صحنايا وأشرفية صحنايا التي من بينها جامع الوهاب حيث تم توزيع الحلوى بمناسبة ذكرى انتصار ثورتنا العظيمة على أيدي ثوار وأبطال سوريا الذين فاجؤوا العالم بهذا النصر المبين المؤزر.
وبدت على وجوه الجميع من الذين ملؤوا المساجد عامة ومسجد الوهاب خاصة علامات البهجة والسرور والفرح والسعادة اللامحدودة بعد صراع ثوري دام أربعة عشر عاماً مع نظام مجرم قاتل لم يسلم منه البشر ولا الشجر ولا حتى الحجر حيث دمر البيوت على أصحابها أطفالاً وشيوخاً ونساء.
وألقى الشيخ عبد الوهاب الهندي كلمة بهذه المناسبة العظيمة على جموع المصلين أشار فيها إلى أهمية وروعة هذه المناسبة التي حررت الإنسان السوري من حكم وظلم الطغاة الذين فاق إجرامهم هتلر وزبانيته، مشيراً إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لما تضفي علينا جميعاً من علامات السعادة والبهجة والسرور، داعياً لبناء سوريا وإعادة إعمارها وإلى نبذ التفرقة وما يفرقنا لنكون ،السوريون، جميعاً على قلب رجل واحد لأن سوريا لجميع السوريين بكل مكوناتهم وأطيافهم.
و أدى المصلون صلاة سنة الحمد والشكر لله على هذا النصر العظيم حيث ختموا تكبيراتهم وابتهالاتهم بالدعاء لسوريا العظيمة ورئيسها أحمد الشرع وللشعب السوري العظيم بأن يعم الأمن والأمان على سوريا وأن يحفظ الرئيس أحمد الشرع وأن يأخذ بيده لما فيه خير البلاد والعباد وأن يعيش الشعب السوري قادم الأيام حياة كلها سعادة وهناء و ازدهار .
(الحرية) التقت بعض المصلين حيث كانت البداية مع يحيى القبلاوي الذي أكد من جهته على أهمية أن نعبر عن فرحتنا وبهجتنا بيوم القضاء على المجرم السفاح الهارب بشار الأسد الذي أوغل في قتلنا وتشريدنا وهدم بيوتنا وهذا ما أكده مهران معلوف الذي أضاف أنه لا فرحة لدى الشعب السوري تعادل هذه الفرحة بالقضاء على نظام سفاح دماء دون أن تذرف له دمعة على الأبرياء واتهم غالبية الشعب السوري بالإرهاب وهو المجرم عراب الإرهاب من خلال الميلشيات المجرمة التي استخدمها لقتل الشعب السوري .
الدكتور اسماعيل السلامات الاختصاصي بعلم الاجتماع البدوي وعلم الانساب أشار من جهته إلى أن بطولات الشعب السوري في مواجهته لطغاة الأسد المجرمين أصبحت مدرسة في الشجاعة والبطولة والفداء والنبل فالشعب السوري عظيم وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته الشقيقة السعودية وقائدها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.