الحرية – علام العبد:
جدّد الطلبة السوريون في جامعة القلمون بمحافظة ريف دمشق تأكيدهم على وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة كل من يحاول النيل من ثورة النصر والحرية، التي يُحتفل اليوم بذكراها السنوية الأولى.
وقد عبّر الطلبة، الذين رفعوا العلم السوري الجديد خلال الاحتفال الذي أقيم في قصر الثقافة بمدينة دير عطية بالتعاون مع مجلس المدينة، عن دعمهم لسوريا وللجيش السوري وقيادته، مؤكدين أن هذا اليوم يمثل محطة وطنية جامعة تعكس إرادة الشعب في الحرية والكرامة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة القلمون الخاصة الدكتور عادل جواد أن تحرير سوريا من النظام البائد يُعد مأثرة عربية خالدة وصفحة مشرقة في تاريخ السوريين الحديث، مشيراً إلى أنه شكّل نقطة انعطاف وتحولاً نوعياً في مسيرة البلاد، وأرسى معادلات جديدة ورسّخ حقائق موضوعية أهمها قدرة السوري الثائر، طالب الحرية والحق، على تحقيق الانتصار وانتزاع حقوقه مهما بلغت التضحيات.
وأوضح جواد في تصريح لـ”الحرية” أن انتصار الثورة السورية لا يُقاس فقط بالنجاحات الجغرافية والعسكرية أو بالمكاسب السياسية والمعنوية، بل يُقاس بالتحولات الكبرى التي أحدثها في طرائق التفكير، وفي مقدمتها كسر جدار اليأس وإحياء الأمل في النفوس واستعادة الكرامة الوطنية.
من جانبه، أكّد مدير الإعلام في جامعة القلمون الإعلامي محمد الخطيب أن عيد النصر والتحرير العظيم يحلّ في ذكراه الأولى والشعب السوري أكثر تصميماً وإرادة من أي وقت مضى على الدفاع عن استقلالية القرار الوطني، وعن سيادة الأراضي السورية ووحدتها، والتمسك بقيم رجالات النصر والتحرير الذين قدّموا أروع ملاحم البطولة والإباء في مواجهة النظام البائد.