الحرية- ميمونة العلي:
اشتكى بعض أهالي قرية السنكري التابعة لمحافظة حمص شرقاً ٥٠ كم إلى مكتب صحيفة “الحرية” في حمص أن أهالي القرية يعانون من شح ضخ مياه الشرب حتى أن البعض منهم لم يشرب نقطة ماء منذ شهر تقريباً ويشترون المتر المكعب الواحد من المياه من مصادر مجهولة بـ٥٠ ألف ل.س والسبب كما توضح الشكوى أن القسطل فيه “نفاثات” متعطلة ويحتاج إلى ستوب لحام قطره ٢ إنش غير متوفر في الوحدة الاقتصادية في المخرم الفوقاني التي تتبع لها مياه السنكري وكذلك غير متوفر في مؤسسة مياه حمص وأن هذه هي الإجابة الوحيدة التي يشربونها بعد كل شكوى؟!
وبعد تواصل صحيفة الحرية مع مؤسسة مياه حمص تلقت الصحيفة الإجابة التالية: “بالنسبة لموضوع الضخ في قرية السنكري يتم الضخ بمعدل ٧ ساعات كهرباء وساعتين ديزل ولم يتوقف الضخ على القرية بأي يوم .
الإرواء: (١٢ يوماً السنكري- ٤ أيام أم السرج الشمالي والجنوبي وأم جامع، وحدث عطل في المحرك منذ يومين وتم سحب المحرك من دائرة الصيانة.
وتم إبلاغنا بوجود عطل في النفاثات الأسبوع الفائت وقام رئيس الوحدة الاقتصادية ورئيس الضابطة ومراقب الشبكة بجولة على النفاثات وتبين وجود عطل في النفاث بجانب المحطة وهو بحاجة إلى ستوب لحام سيتم تأمينه عن طريق لجنة الشراء في وحدة المخرم وستقوم ورشاتنا بإجراء الصيانة المطلوبة بموعد أقصاه يوم السبت، علماً أن العطل المذكور لم يؤثر على عملية الضخ المستمرة وفق برنامج التقنين المذكور أعلاه).
صحيفة “الحرية” انتظرت حتى يوم السبت كما تضمنت الإجابة وبالفعل كانت الاستجابة سريعة، وتم تأمين النفاثات وأصحاب الشكوى شكروا المؤسسة على صدق الوعود وسرعة الاستجابة في بدء تبديل النفاثچات التالفة المركبة على الشبكة، وأوضحوا أن مشكلة المياه في السنكري لا يمكن أن تحل بشكل جذري إلا ببعض الإجراءات الاحترازية كتركيب عداد عند مدخل القرية لمعرفة كمية الضخ وتبديل المحرك أو إصلاحه بشكل كامل لأنه قديم جداً وكثير الأعطال.
كما طالب مشتكون آخرون بوصل المياه بشكل مباشر دون مرورها في الخزان لتزداد كمية الضخ لئلا يكون البعض مضطراً إلى شراء المياه من الصهاريج مرة أخرى وأبدى المشتكون رغبتهم في المساهمة بالعمل الشعبي لشراء
القطع اللازمة للوصل المباشر لئلا تؤخر إنجاز هذا الحل المستديم الإمكانات المادية للوحدة الاقتصادية.