الحرية- إبراهيم النمر:
أعلن بالأمس المدير الفني الإسباني خوسيه لانا قائمة منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم التي تستعد لخوص مباراتي ميانمار في تصفيات كأس آسيا 2027.
كنا نعلم قبل فترة من الزمن القائمة قبل صدورها٬ ونعلم من سيكون حاضراً ومن سيكون غائباً٬ وبالتأكيد الاستغناء عن بعض الأسماء كان صائباً٬ لكن الاحتفاظ ببعضهم الآخر ليس خياراً في مكانه لأنهم لا يؤدون جيداً في أرض الملعب مع تسجيل إشارات استفهام على بقائهم.
بعضهم سيشكل إضافة حقيقية على عكس بعضهم الآخر٬ فعودة مدافع فريق شارلوا البلجيكي أيهم أوسو بعد غيابه عن مباراتي باكستان وأفغانستان ومهاجم سوون الكوري الجنوبي بابلو صباغ، وحارس المرمى الياس هدايا٬ وكذلك لاعب الوسط المحترف في الدوري التايلندي محمد عثمان، لكن من غير المستغرب غياب مهاجم الحزم السعودي عمر السومة عن القائمة وزميله مارديك ماردكيان.
ربما وهذا الصواب المدير الفني لمنتخبنا الإسباني خوسيه لانا لم يكن هو من اختار القائمة٬ فالواقع يفرض نفسه في هذه المرحلة٬ ولاسيما قبيل انتخابات اتحاد الكرة تحت قبة الفيحاء في الأيام القادمة.
لكن على الرغم من تصدر منتخبنا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن ميانمار وأفغانستان وباكستان في مؤخرة المجموعة من دون نقاط٬ لا نريد تكرار سيناريوهات نحن بغنى عنها كالذي حدث في التصفيات المشتركة لكأس العالم وأمم آسيا بخروجنا منها نتيجة عدم احترام الخصوم الذين حققوا ما أرادوا من بوابة منتخبنا الذي يضم أسماء وكوكبة من نجوم كرتنا خارجياً ومحلياً.