دعماً لحملة “شاركنا وأنقذ حياة إنسان”.. إقبال جيد لمتبرعي الدم في سلمية

الحرية _ نصار الجرف:
شهدت حملة التبرع بالدم التي تقيمها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في محافظات القطر، بالتعاون مع وزارة الصحة  والمجتمع المحلي، تحت شعار “شاركنا.. وأنقذ حياة إنسان” إقبالاً جيداً من المواطنين المتبرعين في مستوصف الهلال الأحمر في سلمية، في اليوم الثاني منها، والتي انطلقت أمس في مدينة حماة في مستوصف العلمين الصحي التابع لفرع الهلال الأحمر، بالإضافة إلى عيادة متنقلة تجول على المجتمعات المحلية، بالتعاون مع مركز نقل الدم عبر إرسال موظفين لقطاف الدم.
حيث توافد  المتبرعون بالدم في سلمية اليوم للمساهمة في هذه الحملة، معربين عن سعادتهم بالمشاركة بهذه المبادرة المجتمعية والإنسانية، لأنها عمل نبيل  وتساعد الكثير من محتاجي الدم، إضافة إلى فوائدها الصحية بالنسبة لهم.
وبين منسق التواصل والإعلام في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحماة يوسف العلي لصحيفة الحرية، أن الحملة تهدف إلى المساهمة في حل مشكلة نقص وحدات الدم في مركز نقل الدم، والتشجيع على ثقافة التبرع بالدم، والتأكيد على أنها جزء من مسؤولية الأفراد تجاه مجتمعاتهم.
وأوضح  أنه تم تحديد مستوصفي العلمين في مدينة حماة وسلمية التابعين للهلال الأحمر كأماكن للتبرع، إضافة إلى استهداف المجتمعات المحلية عبر العيادة المتنقلة، وذلك بالتعاون مع مركز نقل الدم بحماة عبر إرسال موظفين لقطاف الدم.
بدوره، أشار  منسق الصحة المجتمعية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حماة مصباح سلوم، إلى أن الحملة تعتبر مبادرة إنسانية للمساهمة بحل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم في بنوك الدم، وكونها باتت مهددة لحياة وسلامة الكثير من المرضى، واسترداد مستوى مخزون بنك الدم الطبيعي قبل حلول شهر رمضان المبارك، منوهاً بالتعاون مع الجمعيات والمجتمع المحلي.
ولفت إلى أن الحملة في يومها الأول بدأت من بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، حيث بلغ عدد المتبرعين حوالي 100 متبرع، داعياً المجتمع المحلي للمشاركة في الحملة لدعم مركز نقل الدم بالكميات الكافية لتلبية احتياجات المواطنين من الدم، ولا سيما مرضى التلاسيميا وسرطان الدم.
وبين سلوم أن الحملة ترافقت مع توعية حول أهمية التبرع بالدم وفوائده الصحية على المتبرع.
يذكر أن الحملة تستمر حتى نهاية شهر شباط الجاري، وتهدف للوصول إلى ١٤٠٠٠ متبرع من أجل دعم رصيد بنوك الدم  بإمدادات كافية وآمنة لمن يحتاجها، وخاصة مرضى التلاسيميا وسرطان الدم، وأيضاً المساهمة بحل مشكلة النقص  الحاد بإمدادات بنوك الدم، التي باتت مهددة لحياة وسلامة الكثير من المرضى، حيث من المتوقع أن يزداد النقص لانخفاض عدد المتبرعين خلال شهر الصوم.