دعم الحركة الرياضية وتطويرها ورفع كفاءة الأندية والفرق في طرطوس

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- وداد محفوض:
تقدم مديرية الشباب والرياضة في طرطوس جهوداً كبيرة لدعم الحركة الرياضية وتطويرها عبر سلسلة من الخطوات، بهدف إنعاش مختلف الألعاب الرياضية في المحافظة، واستقطاب المواهب الواعدة وصقلها لتكون قادرة على المنافسة محلياً ودولياً.

رفع الكفاءة

مدير الشباب والرياضة في طرطوس معاوية حمامي أكد أن المديرية تولي أهمية كبيرة لنشر ثقافة الرياضة وتعريف المجتمع بمختلف الألعاب، وذلك من خلال تنظيم البطولات والأنشطة الرياضية المتنوعة على مدار العام، بالإضافة إلى إيفاد المدربين لدورات تأهيل وتطوير متخصصة تسهم في رفع كفاءتهم بما ينعكس إيجاباً على مستوى الفرق والأندية في المحافظة.

تأهيل الصالة الرياضية

وأشار حمامي إلى أن المديرية تعمل حالياً على إعادة تأهيل الصالة الرياضية في طرطوس، تنفيذاً للخطة الوزارية الخاصة بترميم وتطوير المنشآت الرياضية في سوريا، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للتدريب واستضافة البطولات.
وتضم كوادر فنية متخصصة تابعة للاتحادات الرياضية المركزية، وتشرف على جميع الألعاب المعتمدة من قبل الوزارة، بما في ذلك ألعاب الكرات والألعاب الفردية مثل الشطرنج وألعاب القوى والجمباز والسباحة، بالإضافة إلى رياضات القوة كالملاكمة والكاراتيه والكيك بوكسينغ والمواي تاي والجوجيتسو ورفع الأثقال وكمال الأجسام.

تخفيض الاشتراكات

وفيما يتعلق بالأجور، كشف حمامي أن المديرية قامت مؤخراً بتخفيض الرسوم لاشتراكات الألعاب، حيث أصبحت رمزية، موضحاً أن هذه الخطوة جاءت مراعاةً لمستوى دخل الأفراد، بحيث يُتاح للجميع ممارسة أي نوع من الألعاب، منوهاً بأن فارق الرسوم بينهم وبين التي تتقاضاها بعض الأكاديميات الخاصة كبير جداً، حيث إنهم يقدمون خدمات وإمكانيات جيدة.

شروط صارمة

وبيّن حمامي أن البيوتات الرياضية “المراكز الرياضية”، تخضع لشروط تنظيمية صارمة تشمل مساحة الموقع، نوعية الخدمات المقدمة، درجة التصنيف “أولى أو ثانية”، بالإضافة إلى الالتزام بمسافات محددة بين المراكز للحفاظ على التوازن في المناطق الجغرافية، كما أوضح أن هناك بعض الاستثناءات التي مُنحت سابقاً بقرارات خاصة، إلا أن الوزارة تعمل حالياً على إعادة هيكلة هذه المنظومة بما يحقق العدالة ويعزز الجودة.

ضعف البنية التحتية

ولفت حمامي إلى أن أبرز التحديات التي تواجه العمل الرياضي في المحافظة، تكمن في ضعف البنية التحتية وافتقار بعض الأندية لملاعب ومنشآت خاصة تمكنها من ممارسة نشاطاتها بشكل منتظم، وأعطى أمثلة على ذلك كحاجة نادي الدريكيش لكرة اليد إلى ملعب خاص، وعدم امتلاك نادي بانياس لمنشأة رياضية ملائمة، رغم ما تتمتع فيه المدينة من خزان بشري رياضي واعد ينبغي استثماره بما يخدم مستقبل الرياضة في المحافظة.

هيكلية جديدة

وأكد حمامي أن الوزارة بصدد وضع هيكلية جديدة لدعم الأندية المسجلة رسمياً، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتمكينها من الارتقاء بأدائها وتحقيق إنجازات تليق بالمحافظة على المستويين المحلي والدولي.

Leave a Comment
آخر الأخبار