الحرية- عمار الصبح:
أكد مدير صحة درعا الدكتور زياد محاميد أن مستودعات المشافي العامة والمراكز الصحية في المحافظة، مغطية بالكامل من الأدوية والمستلزمات الإسعافية الأساسية التي جرى توفيرها عن طريق وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي.
ونفى مدير الصحة في تصريح إعلامي، ما تناقلته بعض الصفحات المحلية من تصريحات نُسبت له، من أن مستودعات المشافي العامة في المحافظة فارغة حتى من الأدوية والمواد الإسعافية الأولية، واصفاً هذه التصريحات بالمفبركة والعارية عن الصحة وهدفها تشويه الواقع الصحي في المحافظة.
وأشار محاميد إلى وجود بعض النقص في الأدوية والمستهلكات التي لا تصنف كإسعافية، حيث يتم العمل على توفيرها خلال الفترة القريبة القادمة.
وفي تصريح نشره على صفحته الشخصية، بيّن مدير الصحة، أن المديرية تعمل حالياً على شراء أدوية ومستهلكات طبية بعدة عقود قيمتها 6 مليارات ليرة ويجري استجرار بعضها مباشرة، مؤكداً أنه سيتم توزيع الكمية بالكامل على جميع المشافي والمراكز الصحية في المحافظة عندما يكتمل التوريد، وذلك حتى لا يضطر المواطن لشراء أي دواء إسعافي، حسب قوله.
وأشار محاميد، إلى أنه ومنذ إطلاق حملة “أبشري حوران”، كانت الرؤية لدى مديرية الصحة استثمار المبلغ المخصص للقطاع الصحي لشراء الأجهزة الطبية الحديثة للمشافي والمراكز الصحية، وذلك لسد النقص الحاصل بمثل هذه الأجهزة، بالإضافة إلى ترميم بعض الأقسام والمراكز المتضررة.
وأضاف: “تم الإعلان عن التجهيزات ليصار إلى شرائها بالسرعة الكلية، والتي تشمل جميع المشافي، ومنها جهاز رنين مغناطيسي، وجهاز طبقي محوري، وجهاز بانوراما، وجهاز ماموغراف، وجهاز تفتيت حصيات، وجهاز قوسي، وحواضن، ومنافس للأطفال، وغواصات، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الضرورية”.
وأوضح محاميد أن المديرية باشرت بترميم قسمين للاختصاصات السنية في العيادات الشاملة، وقسم القثطرة القلبية في مشفى درعا، وقسم الداخلية رجال، والجراحة التنظيرية ضمن المشفى، كما تم ترميم بعض المراكز في المناطق الصحية، وتجهيز مركز متخصص بالأورام بالتعاون مع منظمة “سامز”، بالإضافة إلى بعض التبرعات العينية المقدمة من بعض الشركات الطبية مثل المعقمات.
وكشف محاميد عن أنه سيتم تزويد معظم المراكز الصحية بمنظومة طاقة شمسية، وأجهزة مخبرية ومواد سنية، كما تم استلام أربع سيارات إسعاف مقدمة من المجتمع المحلي، وتم وضعها ضمن منظومة الإسعاف.