غرفة صناعة حلب تطلق حملة “حلب ست الكل”

الحرية – أنطوان بصمه جي:

انطلقت الفعالية الفنية التحضيرية لحملة “حلب ست الكل” الموجهة للصناعيين، والتي نظمتها غرفة صناعة حلب برعاية محافظة حلب، لترسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك في قاعة فندق شيراتون حلب، وبحضور نحو 400 صناعي حلبي وعدد من المسؤولين الحكوميين.

تعد الحملة رسالة ثقة بقدرة الصناعة الحلبية الأصيلة على قيادة عملية النهوض الاقتصادي والاجتماعي، وتأكيداً على تلاحم أبناء المحافظة كأقوى سلاح لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.

بدأ الحفل بعرض فيديو قصير يوضح أهمية مدينة حلب وصناعاتها المختلفة، مركزاً على الدور المحوري للصناعة والصناعيين في بناء الاقتصاد الوطني.

تصريحات غرفة الصناعة

رئيس غرفة صناعة حلب السيد عماد طه القاسم أكد أن الحملة هي رسالة أمل ووفاء من الصناعيين الحلبيين الذين صمدوا في وجه التحديات، مشيراً إلى أن الصناعيين أمام مسؤولية تاريخية لإعادة إعمار مدينتهم وإحياء مجدها الصناعي والتجاري.

القطاعات المتضررة

معاون محافظ حلب محمود شحادة استعرض القطاعات الأساسية التي تحتاج إلى دعم وإعادة تأهيل، بدءاً من المياه والكهرباء والنقل والتعليم، وصولاً إلى الصحة والنظافة والخدمات الاجتماعية والأمن، مؤكداً أن النهوض بالمحافظة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الجهود الرسمية والأهلية.

جلسة نقاشية

تضمنت الفعالية جلسة نقاشية عرضت أهداف الحملة وآليات تنفيذها، والتي تهدف إلى حشد الطاقات لدعم القطاع الصناعي وتشجيع الاستثمار المحلي بما يخدم التنمية المستدامة ويوفر فرص العمل لأبناء المحافظة.