الحرية – متابعة:
بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا من النظام البائد، توالت برقيات ورسائل التهنئة من عدد من المسؤولين الأوروبيين والدوليين، مؤكدين التزامهم بدعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والاستقرار والازدهار.
ففي فرنسا، شدد وزير الخارجية جان نويل بارو على أن سقوط نظام الأسد يجب أن يكون “نقطة اللاعودة”، مؤكداً أن سوريا لم تعد قادرة على العيش في ظل الخوف والتعسف، وأن العدالة للضحايا والأمن للشعب السوري باتا أولوية لا رجعة عنهما.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا ودعمه لعملية سلمية بقيادة سورية تركز على العدالة والمصالحة وحقوق جميع السوريين، مشيراً إلى أن الاتحاد ملتزم بالحوار السياسي والدعم الإنساني العاجل وإعادة الإعمار. كما نشرت بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق تهنئة للسوريين بهذه المناسبة، مرفقة بصور لطوابع جديدة تحمل قصص الناس.
وفي السياق ذاته، جدد سفير إيطاليا في دمشق ستيفانو رافانيان دعم بلاده لسوريا ومؤسساتها، مؤكداً أن إيطاليا ستواصل دعم التعافي الاقتصادي وتعزيز المؤسسات الوطنية من خلال المشاركة الفعالة لجميع المكونات.
أما بريطانيا، فقد أكدت عبر بعثتها في دمشق التزامها بمساندة سوريا في رحلتها نحو السلام والازدهار، مشيرة إلى أن قصة الشعب السوري بعد سقوط النظام تبقى مليئة بالأمل.
وفي موقف داعم، أعربت السفارة الأذربيجانية في دمشق عن تضامنها مع الشعب السوري، مؤكدة أن تضحيات السوريين كتبت صفحات خالدة في تاريخ الأمة، وأن أذربيجان على استعداد لتقديم المساعدة في مختلف القطاعات لدعم مسيرة النهوض وإعادة البناء.
ويحتفل الشعب السوري اليوم بالذكرى الأولى للتحرير، حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين منذ ساعات الصباح إلى الساحات والشوارع في مختلف المحافظات، للتعبير عن فرحهم بهذه المناسبة الوطنية وتجديد الأمل بمستقبل مشرق مليء بالسلام والحرية والكرامة والازدهار.