قرار مجلس الأمن انتصار حقيقي لكل مواطن سوري آمن بوطنه وتحدّى الصعاب

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- آلاء هشام عقدة: 

شكّل قرار مجلس الأمن برفع العقوبات عن السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، لحظة تاريخية لاقت ترحيباً واسعاً في الأوساط السورية كافة.

الدكتور عبد الهادي الرفاعي عميد كلية الاقتصاد في جامعة اللاذقية أكد لـ”الحرية” أن هذا القرار يعدّ تتويجاً لمسيرة دبلوماسية ثابتة انتهجتها الدولة السورية الحديثة، ما عزّز مكانتها على الخريطة الدولية.

تفاؤل وفخر بعودة سوريا للصدارة العالمية

وأضاف الرفاعي: هذا القرار أثار مشاعر إيجابية في الشارع السوري، حيث عمّت أجواء من التفاؤل والفخر، انعكاساً لدلالاته السياسية البليغة التي تؤكد عودة الدور السوري إلى الصدارة العالمية.

رسالة ثقة بدولة سوريا ومؤسساتها

ونوه الرفاعي بأن هذا التطوّر يمثّل نقلة نوعية في الرؤية الدولية تجاه سوريا، حيث يتجاوز القرار كونه إجراءً شكلياً لرفع العقوبات، بل يعبّر عن رسالة ثقة بسيادة الدولة السورية ومؤسساتها، ويشكّل اعترافاً ضمنياً بقدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار.

حضور إقليمي ودولي قوي لسوريا

وأضاف الرفاعي: هذا الانفراج السياسي سينعكس إيجاباً على الحالة العامة، ويعزّز الثقة محلياً ودولياً، ويشير إلى أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من حضورها الإقليمي والدولي بقوة وثبات أكبر، كما يثبت القرار أن صوت سوريا أصبح مسموعاً، وأن ما تحقّق جاء ثمرة لنهج متوازن قاده الرئيس الشرع بحكمة وصبر.

إن ما نشهده اليوم ليس مجرّد حدث عابر، بل بداية لمرحلة من الانفتاح والتقدير العالمي، وهو انتصار حقيقي لكل مواطن سوري آمن بوطنه وتحدّى الصعاب.

كما يُجسّد القرار انتصار الدبلوماسية السورية، ويكافئ صبر سوريا وثباتها، لتبدأ صفحة جديدة عنوانها التفاؤل والاحترام المتبادل.

Leave a Comment
آخر الأخبار