الحرية -رفاه نيوف:
أكد مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في طرطوس عبد الله الحمود، أن المؤسسة تعمل على مدار الساعة لتحسين الواقع المائي، وزيادة معدل نصيب الفرد من المياه في كافة مناطق المحافظة.
ولفت الحمود في تصريح لصحيفة الحرية، إلى أن ورشات الصيانة قامت خلال الأيام الماضية بتركيب مضخة أفقية غزارة ٣٥ م٣/ساعة رفع ٢٦٥ متراً بعد إصلاحها، وذلك على محور ضخ مشروع عورو الثاني الذي يغذي «السودا» وبعض قرى الشيخ بدر بمياه الشرب، وهي قرى «البطيحيةـ بيت المرج ـ عقرزيتي ـ قلعة الخوابي ـ المحوطة».
وبيّن الحمود أن المؤسسة وضعت العديد من الخطوات التي ستباشر العمل بها خلال المرحلة الحالية، وذلك لتحسين الواقع المائي خلال فصل الصيف، وأهمها تجهيز كافة المعدات والأدوات بحالة جهوزية تامة، مع وجود معدات بديلة وفق الإمكانيات المتاحة. إضافة لوجود تنسيق مع مديرية الكهرباء لتأمين أطول فترة تغذية كهربائية ممكنة لعمل محطات الضخ خلال فصل الصيف، وهناك انفراجة قريبة ومهمة على صعيد الكهرباء. كاشفاً عن وجود خطة لتجهيز عدد من الآبار الجديدة، لتكون رديفة لعمل الآبار الحالية.
وبخصوص واقع آبار مياه الشرب، بين الحمود أن المنطقة غنية بمنسوب المياه، حيث يحقق الكفاية للسكان في معظم مناطق محافظة طرطوس، بالإضافة لخط استجرار مياه نبع السن الاستراتيجي للمحافظة، والاعتماد عليه بشكل رئيسي في تغذية العديد من المناطق، مثل بانياس وريف طرطوس ومدينة طرطوس، هذه المناطق تستفيد من خط الجر الأول، كما أن هناك العديد من الينابيع المهمة ضمن المنطقة، والتي تلعب دوراً كبيراً في الاستقرار المائي ضمن محافظة طرطوس.
وأكد أن أهم التحديات التي تواجه عمل المؤسسة حالياً، هي الوضع الفني للمعدات، وأهمها أعطال المولدات الكهربائية المستمرة، نتيجة عدد ساعات العمل الطويلة، وفترة الصيانة تكون طويلة نوعاً ما.