الحرية – معين الكفيري:
تنتظر منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال مباراتان مهمتان أمام منتخبي البحرين والإمارات الشهر القادم، ضمن منافسات النافذة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات.
ومع اقتراب هاتين المباراتين الحاسمتين، إلا أن اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير أمور اتحاد كرة السلة لم تعلن بعد عن إطلاق معسكر المنتخب، وهذا التأخير غير مقبول أبداً لابتعاد اللاعبين منذ أكثر من سبعة أشهر عن التدريبات٬ وخوض المباريات وعدم انطلاق الدوري العام وضعف اللياقة البدنية والفنية للاعبين٬ أضف لذلك أن الأمور الإدارية تحتاج لعمل وجهد كبيرين خلال هذه الفترة من أجل تحديد هوية مدرب ولاعب مجنس للمنتخب٬ خاصة في ظل الوضع المادي الصعب لاتحاد السلة٬ وأن التعاقد مع مدرب أجنبي صعب جداً مع وجود الكثير من الصعوبات التي تقف عائقاً في وجه اللجنة المؤقتة.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة لابد من الاعتماد على المدربين المحليين والغيورين والذين بإمكانهم قيادة المنتخب كحل سريع وإسعافي قبل أن يسرقنا الوقت على الرغم من ضيق الفترة٬ ولكننا ندرك تماماً أن هذه المرحلة استثنائية وحساسة، والتي تتطلب فيها العمل على تصحيح الكثير من الأخطاء و بذل جهود كبيرة للعبور بسلتنا إلى بر الأمان٬ لأن خسارة منتخبنا الوطني لمباراتيه االمقبلتين أمام البحرين والإمارات يعني عدم التأهل لنهائيات كأس آسيا وعدم لعب تصفيات كأس العالم وبالتالي هبوط السلة السورية إلى المستوى( ب) آسيوياً وهذا غير مقبول.
والسؤال المطروح الآن: هل ستشهد الأيام القليلة القادمة تحديد هوية مدرب للمنتخب، ولاعب مجنس وبدء المعسكر التدريبي اليوم وليس غداً وقبل فوات الأوان؟