الحرية – خليل اقطيني:
أقامت الجمعية الطبية السورية في الحسكة جلسة توعية ضمن حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. التي انطلقت أمس وتستمر حتى العاشر من كانون الأول القادم.
وذكرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سمر الصومعي لصحيفة الحرية أنّ الجلسة حضرها العديد من الرجال والنساء، وتم فيها تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي بأنه ليس مجرد ضرب أو تحرش، بل هو كل فعل يسلب الإنسان حقه في الأمان والكرامة.
مبينة أن الجلسة أكدت أن الجميع مسؤول عن التغيير. وطرحت السؤال التالي: كيف نبدأ؟. وكان الجواب نبدأ بنشر الوعي في بيوتنا ومدارسنا، وبدعم الناجيات بلا خوف، ورفض التبرير والصمت، إضافة إلى المطالبة بحقوق تحمي الجميع، والعمل على بناء مجتمع يحتضن الأمان لا الألم.
وأشارت الصومعي إلى أن الجلسة وجهت رسالة مهمة للنساء، مفادها أن حقوقك هي قوتك، وصوتك هو بداية الفرق.
وذلك لأن صوتك اليوم أقوى من الصمت. وطالبت الرجال أن يكونوا جزءاً من التغيير، لأن العالم بلا عنف يبدأ منّا. ولنرفع شعارنا: أمان في كل مكان، معًا ضد العنف.
وأضافت الصومعي أن الفعاليات التي تقيمها الجمعية ضمن حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تتم بالتزامن مع مبادرة الأيادي البيضاء التي أطلقتها الجمعية، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن المرضى من الأسر المتعففة. حيث تستمر بإحالتهم إلى الأطباء من أصحاب الأيادي البيضاء ومن كافة الاختصاصات الذين يقدمون المعاينات وكافة الإجراءات الطبية مجاناً للفقراء والمحتاجين والنازحين الذين تتم إحالتهم من الجمعية.