منتجات محلية بأيد نسائية.. وادي بردى يجمع إبداعات المرأة الريفية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – ورود مأمون رحيمة:

افتتحت مديرية زراعة ريف دمشق “دائرة قدسيا” وإرشادية جديدة وادي بردى الزراعية أمس الأول “معرض المرأة الريفية في وادي بردى” وذلك في صالة الجامع الكبير في جديدة الوادي.
وفي تصريح لـ”الحرية” أوضح المهندس أسعد صباغ رئيس دائرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة أن المعرض فرصة للنساء العاملات في الأشغال اليدوية، لعرض منتجاتهن وتعريف الجمهور بها، لافتاً إلى أن الجهود مستمرة لإقامة معرض مركزي في دمشق، يستقطب النساء المتميزات بمشاريعهن، بهدف توسيع قاعدة الجمهور، والتشبيك مع التجار والمهتمين بدعم النساء.
بدورها المهندسة رحاب الزوكاني موظفة الوحدة الإرشادية الزراعية في جديدة الوادي ومنظمة المعرض، دعت لتعيين فريق عمل معني بالتحضير لمثل هذه المشاريع، إضافة إلى تسريع التراخيص اللازمة لسير العمل بطريقة سلسة، وإمكانية تكراره شهرياً، مضيفة: “فوجئت بالإقبال السريع من المشارِكات، حتى أن المجتمع المحلي مد يد العون للمساعدة وإنجاح المعرض، وإحدى السيدات تبرعت بطاولات العرض”.
ومن المشارِكات التقينا عبير جليلاتي، والتي تأمل وصول منتجاتها الغذائية المتميزة من المونة المنزلية إلى كل بيت سوري، مؤكدة جودة ما تُقدمه مع السعر المناسب، بينما أشارت لما الحوري إلى أن انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأولية يشكلان عائقاً أمام زيادة إنتاجها القائم على إعادة تدوير الأقمشة، ومما تقدمه في مشاركتها “مستلزمات زينة نسائية للشعر، تزيين صواني الضيافة، قطع من جهاز العروس”، مبينةً أن المعرض وفّر لها إمكانية التعاون مع السيدات المشارِكات، وعرض مشروعها على شرائح واسعة من الحضور.
المُشارِكة فاطمة القادري تحدثت عن رغبتها باستثمار الوقت وإعانة أسرتها بعد التقاعد، فعملت على صناعة الساعات والإكسسوارات من مادة الريزين، مشيرة إلى أنها عانت سابقاً من تأمين المواد الأولية أما اليوم فالوضع أفضل قليلاً، كما أثنت على المعرض كونه يسمح بالمشاركة دون أجر يُثقل كاهل النساء. في حين أطلقت شام وكوثر جمعة على مشروعهما توصيف “صنعت بحب”، وقدمتا مع والدتهما “باقات ورد للعرائس من الساتان، سلل هدايا، حقائب جلدية نسائية، ومنتجات كروشيه بالسنارة اليدوية”.

Leave a Comment
آخر الأخبار