الحرية – علاء الدين اسماعيل:
أقامت منطقة أريحا فعالية لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانشقاق البطل المقدم حسين هرموش، أول الضباط المنشقين عن جيش النظام البائد، وأحد رموز الكرامة والحرية.
وبيّن مسؤول الإعلام في منطقة أريحا محمود غنيم لصحيفتنا الحرية، أن الفعالية بدأت تحت عنوان «دعونا نجدد العهد» ونحيي سيرة أول شخصية أضاءت درب الحرية الطويل، ورسمت معالمه بدمائها، حيث عُرض “برومو قصير عن المقدم المنشق حسين هرموش، عندما تلا بيان انشقاقه في عام 2011.
وأضاف: ظهر صوت المقدم هرموش وكأنه يتلو بيانه الآن، عندما قال: أنا المقدم حسين هرموش، أعلن انشقاقي عن الجيش وانضمامي إلى صفوف شباب سوريا، لحماية المتظاهرين العزل، وهذه هويتي.
وتابع: أُشيد خلال الفعالية بموقفه المشرف، حيث وصفه المتحدثون بالموقف البطولي والشجاع، وتم تكريم والدته عبر تقديم درع مخصص لموقف ابنها المنشق ومؤسس نواة الجيش السوري الحر.
عقب انشقاقه، أسس هرموش لواء «الضباط الأحرار» الذي شكّل فيما بعد النواة الأولى للجيش السوري الحر، وقال هرموش في ذلك اليوم، إنه انشق عن جيش النظام البائد، بسبب ما يشنه من هجمات على مدنيين أبرياء لا يحملون بأيديهم سوى أغصان زيتون، مؤكداً أن المحتجين في جميع المدن التي زارها لم يكونوا مسلحين على الإطلاق، وأن قوات النظام تلقت الأوامر بمنع حصول المظاهرات بأي ثمن وبإطلاق النار على الناس إذا تواصلت المظاهرات.
ينحدر هرموش من قرية إبلين، في جبل الزاوية واجتاحها جيش النظام البائد بعد انشقاقه واعتقل عدداً من أبناء إخوته وأعيدوا جثثاً إثر التعذيب، وهدم 15 منزلاً لعائلته وأقاربه.
بعد سقوط النظام البائد وتحرير سوريا، أدلى نجله على مواقع التواصل بنبأ استشهاد والده في سجن صيدنايا لما تلقاه من تعذيب على يد عناصر المخابرات في أقبية السجن.
هرموش.. أيقونة الثورة السورية في ذكرى انشقاقه الرابعة عشرة

Leave a Comment
Leave a Comment