الحرية- رنا الحمدان:
تعاني العديد من قرى طرطوس من قلة الإمكانيات المتوفرة للحفاظ على واقع النظافة بشكله الأمثل، وحول هذا الموضوع أشارت رئيسة بلدية الصومعة سهير معروف بريف صافيتا، أنه وإثر إعادة تسليم شركة أي _كلين ملف النظافة للبلديات، تمت إعادة عمال النظافة الذين كانوا قد انتقلوا إليها، والآليات لصالح البلديات، وعليه سيتم تبديل بطاقات المحروقات، ما سيأخذ وقتاً لإعادة تفعيل المادة، لذلك سيتم تقليل عدد نقلات الجرار في القطاع هذه الفترة.
ودعت البلدية الأهالي للتعاون معها على حرق ما أمكن من القمامة، وعدم وضعها على الطرقات إلا بعد أن يتم الإعلان عن موعد مرور الجرار، راجية من الجميع التعاون لجمع أجرة العامل المياوم في القرى التي سيقوم بالعمل فيها حيث إنه يعمل بدون عقد أو راتب، مع التنويه لاستجابة عدد من الأهالي بالتبرع خلال الأيام الماضية بالمحروقات وأجرة العامل، حرصاً على عدم تراكم القمامة .
وحول موضوع البطء في ترحيل القمامة بين أمير جمول رئيس مجلس مدينة القدموس بدوره أن بطاقات المحروقات المخصصة لجرارات نقل القمامة، لم تفتح حتى تاريخ ١٣ أيلول، والمجلس يعتمد على المجتمع المحلي في تأمين المازوت لزوم عمل الجرارات، إضافة لذلك ومنذ عشرة أيام لم يتم تفريغ مكب بويب الهوى وترحيله إلى معمل النفايات، بسبب عدم توفر المازوت لزوم القاطرة، ما أدى لتراكم القمامة في ساحته، إضافة لامتلاء الحاويات بأكملها، فيما يواصل عدد من عمال النظافة العمل في مكب بويب الهوى، حيث تم أمس ترحيل بعض الحاويات إلى معمل القمامة في وادي الهدي بعد تأمين كمية من المازوت لزوم القاطرة، كما قام عمال النظافة مساء أمس، وبعد تفريغ مساحة من مكب بويب الهوى، بترحيل بعض مكبات القمامة من داخل مدينة القدموس .
فيما تجدر الإشارة إلى أن أهالي مدينة طرطوس بدورهم كانوا قد سجلوا ملاحظاتهم على واقع النظافة في المدينة، داعين لغسل الحاويات وسيارات القمامة بشكل يومي، حيث تسبب توزيع الحاويات بشكل كثيف في أحياء وشوارع المدينة بانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات، مع اتساخ الشوارع بشكل كبير مكان وضع الحاويات، وأحياناً على طول مسار سير سيارات القمامة.