الحرية- زهير المحمد:
تعاني الكثير من الأسر القاطنة بمساكن النازحين بالكسوة الغربية التابعة لمحافظة القنيطرة من تردي واقع المياه، فمنذ عدة أشهر توقف الضخ بشكل كامل عن العديد من الأحياء، مما يضطر السكان للجوء إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة، اذ تصل كلفة تعبئة خزان المياه إلى 35 ألف ليرة سورية، وهذا ما يتسبب بإرهاق الأهالي مادياً في ظل الظروف الاقتصادية القاسية علماً أن العائلة ومهما اقتصدت بصرف المياه فهي تحتاج إلى ما لا يقل على الخزانين.
ويشير القاطنون وفقاً للشكوى التي أرسلوها عبر (الحرية) إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى المعنيين في وحدة المياه والذين كان ردهم أن سبب أزمة المياه التي تشهدها أحياء المساكن سببها وجود عطل بمضخة المياه أضف إلى انخفاض منسوب الآبار.
وفي رده على الشكوى، أوضح رئيس بلدية الكسوة الغربية خالد مجيد لـ (الحرية) أن سبب أزمة المياه التي تشهدها أحياء بمساكن النازحين هو وجود عطل بغاطسة المياه، مؤكداً أنه تم التواصل مع مؤسسة المياه والتي أكد المعنيون فيها أنه سيتم اصلاح العطل خلال أقرب وقت ممكن، وتحديداً سينتهي من إصلاحها يوم الاثنين المقبل.
ولم يخف مجيد أن هناك إمكانية لمشاركة المجتمع الأهلي لتأمين شراء غاطسة جديدة، وتالياً يصبح لدينا غاطستان واحدة منهما تصبح كاحتياط لعدم توقف الضخ بحال تعرض احدهما لعطل مفاجئ.