الحرية – عمار الصبح:
شهدت العديد من مدن وبلدات محافظة درعا وقفات شعبية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة، احتفاءً بذكرى انطلاق معركة “ردع العدوان” الأولى، وتعبيراً عن دعمهم للدولة السورية وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفضهم لأي طروحات أو مشاريع تدعو إلى تقسيم البلاد.
وهتف المشاركون في الوقفات، التي دعت إليها الفعاليات الشعبية والمجتمعية، بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، وبضرورة التصدي بكل حزم للمؤامرات التي تهدف إلى تحقيق مشاريع وأجندات خارجية لا تريد الخير للشعب السوري.
وندد المتظاهرون بالتصريحات التي يطلقها مثيرو الفتنة بين مكونات الشعب السوري، والتي يراد منها النيل من المكتسبات التي حققتها الثورة السورية بعد عام على انطلاقتها، مؤكدين رفضهم القاطع للمشاريع الانفصالية أو الطروحات التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها.
وأعرب أبناء المحافظة عن تضامنهم الكامل ودعمهم للقيادة السورية برئاسة السيد الرئيس أحمد الشرع وجهوده في الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا وسيادة أراضيها، مجددين تأكيد الرئيس الشرع في أكثر من مناسبة أن “سوريا لا تقبل القسمة، فهي كلٌ متكامل وقوتها في وحدتها”.
وشهدت مدينة الصنمين وقفة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة، وشارك فيها الآلاف من أبناء المدينة والقرى والبلدات المجاورة، الذين توافدوا إليها بعد أداء صلاة الجمعة، ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب الدولة السورية في مواجهة مشاريع التقسيم.
أبناء درعا: سوريا لا تقبل القسمة.. فهي كلٌ متكامل وقوتها في وحدتها
وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن السعدي: إن هذه الوقفات الشعبية تتوحد تحت مظلة وطنية واحدة، تؤكد أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً تمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به، وأن مصير البلاد يجب أن يقرره شعبها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
وأضاف: إن هذه التظاهرات تأتي أيضاً احتفاءً بذكرى انطلاق معركة “ردع العدوان” الأولى، تلك المعركة التي مثّلت أحد أهم المنعطفات العسكرية في مسار الثورة السورية، وشكّلت نقطة تحول حاسمة أنهت عقوداً من حكم عائلة الأسد خلال أقل من أسبوعين من القتال.

ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام الوطنية ولافتات حملت عبارات الرفض لأي دعوات للانفصال أو التقسيم، ورفض المشاريع المشبوهة التي تهدف إلى تفتيت سوريا تحت أي ذريعة كانت، مؤكدين أن سوريا ستبقى حرة موحدة، ومستقبلها يقرره السوريون وحدهم بعيداً عن أي تدخلات.
بدوره أكد محمد الشحمة أن الهدف من هذه الوقفات هو التعبير الصريح والجماعي عن التمسك المطلق بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مساعٍ أو طروحات سياسية أو إقليمية تدعو إلى تقسيم البلاد أو المساس بسيادتها الوطنية.
وأضاف: “اليوم هو يوم الوفاء والولاء لسوريا وقيادتها التي دفعت الغالي والنفيس للتحرر من حكم النظام البائد، ولن نقبل بمحاولات البعض كسر عزيمة الشعب السوري”.
وصف ميتا
شهدت محافظة درعا وقفات جماهيرية واسعة احتفاءً بذكرى انطلاق معركة ردع العدوان، حيث أكد المشاركون دعمهم للدولة السورية وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفضهم لأي مشاريع انفصالية، مجددين أن قوة سوريا في وحدتها وسيادتها الوطنية.
الكلمات المفتاحية
درعا
ردع العدوان
الدولة السورية
وحدة الأراضي السورية
أحمد الشرع
الثورة السورية
الوقفات الشعبية
رفض المشاريع الانفصالية
التضامن الوطني
السيادة السورية