٨٥-٩٠٪ من النازحين عادوا إلى منازلهم في ريف اللاذقية.. والجهود مستمرة لإخماد النيران بمؤازرة الطيران

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- آلاء هشام عقدة:

تواصل فرق الإطفاء عمليات الإخماد لليوم السادس على التوالي،  للحد من توسع الحرائق وسط ظروف صعبة جداً، تتمثل في طبيعة المنطقة الجبلية والوديان العميقة والتضاريس المعقدة التي تحد من وصول رجال الإطفاء، وتؤخر من إخماد جميع بؤر النيران المنتشرة.

مدير المكتب الإعلامي للمنطقة الشمالية محمد ناصر، بين لصحيفتنا ” الحرية”، أن بعض المناطق الجبلية في الريف الشمالي من الصعب الوصول إليها برياً نتيجة المنحدرات، فهي عبارة عن وديان عميقة و تضاريس معقدة، وتم توجيه  الطيران لعملية الإخماد طيلة فترة النهار.
وأشار ناصر إلى أن الوضع تحت السيطرة، والأماكن البرية التي تصل إليها قوات الدفاع المدني والقوات الرديفة يتم العمل على إخماد النيران فيها،  مبيناً أن ما زاد من انتشار الحرائق و أزّم الوضع لفترة اليوم هو سرعة الرياح وشدتها ليلاً.

وأضاف ناصر: تعتبر المحاور الصعبة محددة حالياً في محور الشيخ حسين على طريق رأس البسيط ومحور الفرنلق، حيث مازال العمل على إخماد الحرائق عليهما حالياً من قبل القوات الموجودة على الأرض، بالإضافة لغابات الفرنلق التي تحاول قوات الدفاع المدني منع وصول وتوسع النيران لداخلها عن طريق «محاوطتها» لمنع اشتعالها.

ولفت ناصر إلى الدعم المتواصل لقوات الدفاع المدني السورية، بالإضافة للطائرات المؤازرة من تركيا، والأردن، منوهاً بتدخل ودعم قبرصي عبر الطائرات فقط غداً صباحاً.

وقد صرح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، بأنه من الممكن في قادم الأيام، في حال لم تتم السيطرة على الحرائق، أن يتم تدخل الاتحاد الأوروبي بالطيران فقط.

وبين ناصر أن فرق الدفاع المدني بخير ولم تسجل أي إصابات لليوم. أما عن نسبة النزوح من المناطق القريبة من الحرائق، فهي لا تعتبر كبيرة ومعظم النازحين بنسبة ٨٥ إلى٩٠٪ عادوا اليوم إلى منازلهم، وذلك بعد ابتعاد الحرائق عن الأماكن السكنية. منوهاً بأن الحرائق أتت على ١٠ آلاف هكتار من المناطق الحراجية وأشجار الزيتون.

Leave a Comment
آخر الأخبار