الحرية- حسام قره باش:
بعد أن أعيدت هيكلة عمل صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث وصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية وصندوق دعم الإنتاج الزراعي، ضمن مديرية واحدة، وبعد أن كان يعمل كل منها باستقلالية وميزانية خاصة بها، بيَّن مدير إدارة دعم الإنتاج الزراعي الدكتور محمد صيلين أن خطة عمل صندوق دعم الإنتاج الزراعي، ستركز في المرحلة القادمة على تقديم مبالغ دعم لتحقيق السياسات الزراعية المقررة التي ستغطي دعم مستلزمات الإنتاج من البذار المحسنة الموزعة من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار والغراس المثمرة والحراجية والرعوية والأعلاف المخصصة للثروة الحيوانية والأدوية البيطرية واللقاحات المستخدمة لتطوير الثروة الحيوانية والمكافحة العامة ضد الجائحات التي تهدد الإنتاج الزراعي.
وضمن السياق العام التي من أجلها أسست صناديق الدعم الزراعي، أشار صيلين في تصريح خاص لـ”الحرية”، إلى دعم أسعار بعض المنتجات الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير والشوندر السكري والمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية التي ترى الوزارة ضرورة تشجيع إنتاجها.
ولفت صيلين إلى أن المديرية بصدد إعداد آلية عمل جديدة لصندوق دعم الإنتاج الزراعي لتحقيق المنفعة للفلاحين وليكون الدعم مجزياً ويحقق السياسات الزراعية المرجوة والاستدامة للقطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
وكذلك أوضح صيلين بالنسبة إلى صندوق دعم مشروع التحول إلى شبكات الري الحديث أن المشروع يهدف إلى الحد من استنزاف الأحواض المائية عن طريق التحول إلى الري الحديث عبر تقديم الدعم والمساعدة للمزارعين من خلال منحهم قروضاً ومنحاً عن طريق الصندوق.
وكشف أيضاً أن العمل حالياً يتجه إلى تعديل آلية عمل الصندوق لتسهيل الإجراءات على المزارعين وحصولهم على التمويل الكافي لشبكات الري الحديثة، حيث سيتم رفع نسب الدعم المقدمة وإلغاء الفوائد، ما يخفف الأعباء المالية عليهم، منوهاً بأن الخطة الإنتاجية لعام 2025، ستستهدف مساحة 2210 هكتارات موزعة على محافظات حمص وطرطوس واللاذقية وحماة وريف دمشق وحلب ودير الزور والرقة ودرعا.