الحرية- دينا عبد:
تباينت آراء الطلاب حول امتحان اللغة الإنكليزية حيث وصفه البعض بالسهل بينما وجده عدد آخر من الطلاب بأنه صعب مع وجود آراء حول حاجته إلى وقت أطول وتركيز أكبر.
الطالب سامر درويش ثانوية عامة بين أن الأسئلة منطقية ومستواها جيد وهي من ضمن الكتاب ولكن كنا بحاجة إلى وقت أطول فهذه هي السنة الأولى التي توضع فيها أسئلة مؤتمتة لذلك فقد كنا بحاجة إلى التدريب على نماذج استرشادية للتمكن من المادة ، فأسئلة الدورات السابقة لم تعد تفي بالغرض لأنها تقليدية وليست مؤتمتة.
أما الطالبة أريج وسوف ثانوية عامة أكدت أن أسئلة اللغه الانكليزية أسهل من النماذج الاسترشادية التي عممتها وزارة التربية، ولكننا استنتجنا أن النماذج الاسترشادية تعمم صعبة كي يتعود الطالب على حل المستوى الصعب فتأتي الأسئلة سهلة دون أن يفاجأ الطلاب.
وأوضحت مدرسة الاختصاص لمادة اللغة الإنكليزية ربا شيحة أن الأسئلة جاءت سهلة ومن داخل الكتاب ولايوجد أي سؤال من خارج الكتاب ، مبينة أن هذا العام لم يأت كتابة موضوع إنما تمت الاستعاضة عنه بترتيب الحوار وهو عبارة عن نص من داخل الكتاب.
وأضافت: الطلاب عانوا من إعادة كتابة جمل ترتيب الحوار، مبينة بما أن الأسئلة مؤتمتة يجب أن يكتبوا الرموز وليس الجمل كاملة، أي نقل الإجابة بالرمز وإلا لما هي مؤتمتة؟ وتالياً في إعادة كتابة الجمل مضيعة للوقت،ولكن بالمجمل الأسئلة واضحة وتراعي كل المستويات والوقت مناسب للحل والمراجعة.
أسئلة اللغة الإنكليزية طويلة وبحاجة لوقت أطول

Leave a Comment
Leave a Comment