أساتذة جامعيون يتفاءلون بتعيين رئيس للبلاد..انطلاقة صحيحة نحو استقرار سورية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – آلاء هشام عقده:

أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة اللاذقية الدكتور منذر مرهج في حديث خاص لصحيفة الحرية، أن تعيين رئيس للبلاد، هو أمر ضروري وحيوي لاستقرار سوريا، ومطلب لكافة مكونات الشعب، وخاصة بعد وعي الشعب بعد الثورة المباركة و تنفسه للحرية، لحاجته لبناء دولة قوية تحاكي دول الجوار التي كان أبناء سوريا يهاجرون إليها.

وتابع مرهج: نحن مع تعيين الرئيس الشرع الذي يؤمن بأهداف بلده، ويحقق الرخاء الاقتصادي، فمن الناحية الاقتصادية، شعرنا خلال فترة بسيطة بتحسن فيما يتعلق بانخفاض الأسعار، وانخفاض سعر الصرف، ووفرة المواد، بالإضافة للخطط والوعود بتحسين مستوى المعيشة وتأمين الكهرباء.
بدورها، بينت الأستاذة في كلية الاقتصاد بجامعة اللاذقية الدكتورة ريزان نصور لصحيفة الحرية، أن جميع السوريين يرغبون بمن يمثلهم بقرار واحد ويد واحدة.
وأضافت:  القائد في علم الإدارة وفي علم القيادة له صفات أساسية، أهمها الشخصية، الحضور، القدرة على التأثير والإقناع، وهي الصفات التي لمسناها في شخصية القائد الشرع.
وتابعت نصور، بعد نجاح الثورة المباركة،  انعكس ذلك سريعاً على الأسواق، حيث توفرت السلع بمختلف أنواعها، وخاصة مايتعلق بمواد الطاقة التي باتت في متناول المستهلك، مشيرة إلى أن التوجه الحالي نحو السوق التنافسي الذي يتمتع بإيجابيات عدة، أولها المنافسة التي تجعل الموظف أكثر كفاءة، والمنظمات قادرة على إيجاد ميزة تنافسية وتقديم منتجات ذات جودة عالية، وذلك انطلاقاً من أن المنافسة هي الخيار الأفضل للمستهلك.
وأكدت نصور على ضرورة فتح الأبواب للمستثمرين وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والعربية للبدء بتشغيل المصانع والعمالة السورية، بالإضافة لإغلاق أي شركة لا يوجد جدوى اقتصادية منها وعرضها للاستثمار الخاص، لأن وجودها بالشكل الحالي يؤثر على الاقتصاد بشكل عام، والعمل على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وخاصة أن سوريا تزخر بالكفاءات البشرية القادرة على القيام بأعمالها في حال أخذت فرصتها.

Leave a Comment
آخر الأخبار