الحرية- رفاه نيوف:
زار وفد من «أطباء بلا حدود» المشفى الوطني في طرطوس، مع مدير الصحة الدكتور عادل البرهوم ومديرة المشفى الوطني الدكتورة ثريّا بلال، وتم بحث واقع عمل المشفى وسبل تزويده بالمعدات و الأجهزة الطبية اللازمة.
وبيّن الدكتور البرهوم في تصريح لمراسلة صحيفة الحرية، أنه تم الاطلاع على واقع العمل الحالي في أقسام المشفى الوطني وقسم الإسعاف والطوارئ، وتم تقديم المعلومات الكافية بالاحتياجات والمتطلبات بالوضع الراهن والتحديثات المطلوبة في قسم الإسعاف تحديداً، كقسم العناية وقسم الحروق وغسيل الكلية وبعض أقسام العمليات، وتم إطلاعهم بشكل تفصيلي على الواقع الذي يتم عليه العمل حالياً، وعلى حجم العمل من خلال أعداد المرضى المراجعين لأقسام الإسعاف، وخاصة الجراحية وحتى الحروق، وبالتالي ضرورة تقديم الدعم بالوقت المناسب للإيفاء بالاحتياجات المطلوبة.
بدوره، أشار المدير الإداري للمشفى الوطني عبد الكريم الحداد، أن مشروع أطباء بلا حدود مدته ستة أشهر، يشمل صيانة البنية التحتية، وصيانة الأجهزة المعطلّة، وتقديم أجهزة، منها خمسة أجهزة غسيل كلية، ومعدات طبية ومستهلكات وأدوية طبيّة لقسم الإسعاف والكلية بشكل شهري، ويتم العمل الآن على ترميم وتأهيل قسم الحروق.
وأشار الدكتور مارك شقال المسؤول في منظمة أطباء بلا حدود إلى أن المنظمة تعمل في سوريا منذ 2012 ومنذ قرابة الشهر تعمل في طرطوس في المشفى الوطني بقسم الإسعاف، موضحاً أنه مع تغيّر الوضع في سوريا تغيّرت الاحتياجات، و تركز المنظمة الآن دعمها حسب الاحتياجات، ومع تدمير الأنظمة بعد كل هذه الحروب، تركز كمنظّمة طبيّة على تقديم المساعدات الطبيّة للمستفيدين، والتعاون مع المشفى الوطني في قسم الإسعاف من خلال تقديم الأدوية والعلاج وتقديم تدريب للكادر الصحي و دعم قسم الكلية الصناعية.
وقام كل من الدكتور مارك شقال والدكتور عبد الفتاح يوسف مسؤول التنسيق في طرطوس، مع الدكتور عادل برهوم ومديرة المشفى الوطني الدكتور ثريا بلال، بجولة تفقدية في المشفى الوطني والاطلاع على أقسام الإسعاف والحروق وقسم غسيل الكلى.