الحرية – علاء الدين إسماعيل
في مبادرةٍ فنية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على تجارب السوريين وروح الثورة، أطلقت مديرية الثقافة في إدلب تظاهرة “أفلام الثورة السورية” مساء الأحد الفائت، والتي استمرت على مدار أيام أربعة، في مبادرة فنية وثقافية هدفت إلى تسليط الضوء على تجارب السوريين وروح الثورة، وقد افتتحت هذه التظاهرة شاشات السينما السورية لتروي حكايات نسجتها سنوات الثورة ومسيرة البحث عن الحرية.
وبيّن مسؤول المكتب الإعلامي في مديرية الثقافة بإدلب، عمران عبد القادر لصحيفتنا الحرية: أن التظاهرة بدأت بعرض أفلام تحاكي الثورة وتجسدها، اُستهلت الأحد (اليوم الافتتاحي)، بعرض مجموعة من الأفلام السورية المؤثرة، أفلام “نشيد الأحرار”، “إلى سما”، “ومضة”، و”طائر النار”. الأعمال الافتتاحية هدفت إلى تقديم لمحة عن الروح الثورية والتضحيات الجسيمة.
فيما واصل برنامج العروض يوم الإثنين تقديم مجموعة من الأفلام التي تناولت جوانب مختلفة من التجربة السورية، حيث عرضت أفلام “حلم الطفولة”، “هذا البحر لي”، “فقدان”، و”الشفق”.
وتابع عبد القادر بالقول:”أما في اليوم الثالث، فواصلت الفعاليات عرض أفلام تحمل دلالات عميقة: “الداخل مفقود والخارج مولود”، “باتجاه الكعبة المكرمة”، “التغريبة السورية”، و”صعود أطفال إلى السماء”.
وأشار إلى أن اليوم الأربعاء، (يوم الختام)، يُختتم برنامج التظاهرة بعرض أفلام تسلط الضوء على مواضيع الانتصار والتحدي.
وسيتم عرض فيلم “قتل معلن”، “سكيت الرجل القوي”، وفيلم الختام “رحلة سعيدة”.
التظاهرة هدفت إلى توفير منصة فنية تسهم في توثيق الذاكرة السورية، وتعزيز الحوار حول قضايا الثورة والحرية، وتقديم أعمال سينمائية تعكس عمق التجربة الإنسانية للشعب السوري.