الحرية- طلال الكفيري:
لا تزال أكثر من سبعين منطقة عقارية في السويداء، تقع داخل المخططات التنظمية، تفتقد إلى تاريخه لأعمال التحديد والتحرير، رغم مطالبة قاطني هذه المناطق بهذه الأعمال منذ سنين عدة.
عدد من المواطنين أشاروا لصحيفتنا الحرية إلى أن بقاء هذه المناطق خارج دائرة أعمال التحديد والتحرير حرمهم من الحصول على سندات ملكية تْثبت ملكيتهم لأراضيهم الواقعة داخل المخططات التنظيمية، حيث ما زالت عقاراتهم على الشيوع الأمر الذي ولدّ العديد من الخلافات بين المواطنين، نتيجة لعدم تحديد عائدية هذه العقارات حتى هذا التاريخ، أضف لذلك فعدم إنجاز هذه الأعمال حرم الكثيرين منهم، ولاسيما أيام النظام البائد من القروض العقارية الخاصة بشراء شققٍ سكنية، أو حتى ترميم القائم منها، طبعاً ما ينطبق على القروض العقارية ينطبق أيضاً على القروض الصناعية والتجارية، وبالعربي الفصيح إن كل المصارف دون استثناء، وبهدف منحهم مثل هذه القروض، من المفترض أن تكون قراهم وبلداتهم خاضعة لأعمال التحديد والتحرير.
وحالياً تمنى قاطنو تلك المناطق أن تسارع المصالح العقارية بإنجاز هذه الأعمال، لما لها من ضرورة ملحة بالنسبة لهم.
رئيس دائرة المساحة بمديرية المصالح العقارية في السويداء المهندس رفيق الجباعي أشار لصحيفتنا ( الحرية) إلى أن التأخر بإنجاز أعمال التحديد والتحرير في باقي المناطق العقارية مرده إلى قلة فرق المساحة العاملة لدى المديرية، حيث يوجد فقط 6 فرق ولا يمكنها تغطية كافة المناطق العقارية المتبقية، إضافة لذلك تعاني الدائرة من ضعف الإمكانات المالية، عدا عن وجود نقصٍ بالكوادر والخبرات الفنية، إضافة لذلك نعاني من عدم توافر الآليات اللازمة لزوم عمال المساحة، علاوة على ذلك فإن الأجهزة المستخدمة قديمة ولا تلبي المطلوب وبات من الضروري تحديثها.
أكثر من سبعين منطقة عقارية في السويداء لم تصلها يد المساحة لتاريخه

Leave a Comment
Leave a Comment