الحرية- إبراهيم النمر:
انتهى المشهد الاستعدادي التحضيري لمنتخبنا الأولمبي للتصفيات الآسيوية في دوشنبيه عاصمة طاجيكستان.
أولمبينا توفرت له سبل النجاح بوسائله كلها، سبع مباريات دولية ودية، منها ثلاث في قيرغيزستان بدورة ودية مع عمان والبحرين وقيرغيزستان وفي لبنان مرتين تبادل معه الفوز والخسارة، وأخيراً معسكر قطر البروفة الأخيرة حيث تجاوز الأولمبي القطري وسيريلانكا، وهذه اللقاءات جميعها كفيلة للكادر الفني والتدريبي بقيادة ماهر البحري لوضع النقاط واللمسات الأخيرة قبيل خوض هذا المعترك الرياضي الأهم هذا العام، ولاسيما بعد تجربة فاشلة لأغلب منتخباتنا في استحقاقاتها الخارجية الرسمية في الآونة الأخيرة.
وبنظرة سريعة لاختيارات المدرب البحري تم تدعيم الأولمبي بأربعة لاعبين في الدوريات العالمية والعربية، ما يعني زيادة فرصته لاختيار التشكيلة الأساسية.
الاختبار الافتتاحي مع الفلبين لن يكون صعباً إذا سلمنا بقدرة لاعبينا على تجاوزه، وسيرافقه لقاء أسهل مع نيبال وأخيراً مع الطاجيك البلد المضيف الذي نتمنى لمنتخبنا التوفيق والتأهل قبل هذا اللقاء، لأنه في أرضه وبين جماهيره وهذه نقطة يجب الانتباه إليها على كل الحالات.
التأهل لمنتخبنا في هذه المجموعة سهل على الورق، وهذا يتوقف على القراءة الصحيحة لكادرنا لمنتخبات مجموعتنا، وإن لم يتأهل منتخبنا كبطل لمجموعته فيجب أن يكون من بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني بين المجموعات الإحدى عشرة، فكلنا أمل بنحقيق نتائج مشرفة وتغيير النظرة السلبية لكرتنا في هذا المحفل الرياضي الآسيوي المهم.