أولمبينا وغرب آسيا!

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- إبراهيم النمر:

خرج منتخبنا الأولمبي بخفي حنين من مشاركته في بطولة غرب آسيا السادسة المقامة حالياً في سلطنة عمان.
منتخب غابت عنه خطة اللعب وعشوائية التمركز وضعف اللياقة البدنية والتمرير الخاطئ ٬ إضافة إلى عدم الانسجام والضياع الذهني لأغلب اللاعبين٬ ولاسيما مع بداية كل مباراة يلعبها ويتلقى الأهداف ومن ثم يدخل الأجواء في الشوط الثاني٬ وهنا نقول: تلقى هدفين في أول ٩ دقائق في لقائه الافتتاحي مع لبنان وعاد وأدرك التعادل بعد الدقيقة ال ٧٠ وفاز بركلات الحظ الترجيحية٬ علماً أن الأشقاء أكملوا اللقاء ناقصي العدد بعد طرد أحد لاعبيهم٬ ومع المنتخب الأردني تلقى هدفاً مع بداية الدقيقة الثالثة وبه انتهى اللقاء وودع منتخبنا الأولمبي البطولة.
منتخبنا كان حاضراً بالاسم فقط غائباً في الواقع٬ وهذا العنوان الأبرز الذي يمكن أن نطلقه عليه في هذه المشاركة٬ ففي كرة القدم الحديثة لم تعد الحماسة والإرادة والعزم والتصميم أسباباً للفوز بقدر التحضير الجيد واختيار اللاعبين المميزين٬ والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الساحرة المستديرة.
منتخبات فئاتنا العمرية كان مضرب المثل سابقاً، لكن اليوم الأمر مختلف تماماً٬ فمنتخباتنا جميعاً أصبحت صيداً سهلاً أمام المنتخبات التي تواجهنا جميعها٬ لم لم تعد هذه المنتخبات تحسب لمنتخبنا أي حساب٬ بل أصبح منتخبنا نقطة عبور لها للأدوار المتقدمة.
نحن بحاجة لإعادة الحسابات على الورق وفي الواقع للنهوض بشكل جدي وعملي بكرتنا المتهاوية وبجميع فئاتها، وهذا يتطلب تعاون الجميع من أجل ذلك.

Leave a Comment
آخر الأخبار