الحرية – هيثم العلي:
أصبح من الواضح أن إدارة نادي الشعلة تعمل على إعادة الألق إلى ألعاب النادي جميعها٬ ولعل هذا الأمر متعلق بشكل أكبر بكرة اليد التي فقدت بريقها في المواسم الماضية نتيجة الظروف التي مرت بها المحافظة٬ وصعوبة إجراء تمارين في الصالة الرياضية والاستعاضة عنها بساحات المدارس، وتزامن ذلك مع هجرة أغلب اللاعبين خارج أسوار النادي، كل ذلك أسهم في ابتعادها عن منصات التتويج التي اعتدينا عليها سابقاً٬ واليوم إدارة النادي تولي أهمية لهذه اللعبة على الرغم من بقاء كرة القدم ضمن عداد الدوري الممتاز، لكن ذلك لن يؤثر في الاهتمام والمتابعة لما لهذه اللعبة من تأثير في النادي.
وقد سمت إدارة نادي الشعلة الكوادر الإدارية والتدريبية لفرق كرة اليد بالنادي فكان المشرف العام عليها عضو مجلس الإدارة الكابتن رامي الجهماني إضافة لمهمة المدير الفني لفريق الرجال مع مساعديه محمد طلفاح وحسام القداح والإداري عدنان الجبهان.
أما مهمة المدير الفني لفريق الناشئين فكانت من نصيب الكابتن الخبرة عماد فتحي٬ و معن حمادي مدرباً وخلدون الطرمزاوي إدارياً٬ والخبرة هشام المسالمة تولى مهمة المدير الفني لفريق الأشبال وقاسم السويدان مدرباً ونزار درويش مدرباً مساعداً.
هذا وبالإضافة لذلك قامت إدارة نادي الشعلة باعتماد مدربي المراكز التدريبية وهم بسام الرفاعي لمواليد ٢٠١٩_ ٢٠٢٠ ورامي درويش لمواليد ٢٠١٦_ ٢٠١٧.
وأحمد المسالمة لمواليد ٢٠١٥_ ٢٠١٦ و نزار درويش لمواليد ٢٠١٣_ ٢٠١٤ و قاسم السويدان لمواليد ٢٠١١_ ٢٠١٢.
كما قررت إدارة النادي تشكيل مدرسة لتدريب حراس المرمى لكافة فرق النادي مؤلفة من: رامي الجهماني – بسام الرفاعي ـ أحمد المسالمة.