الحرية- إبراهيم النمر:
يشهد اليوم لقاء منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم مع نظيره الكويتي ودياً في العاصمة القطرية «الدوحة» في رحلة الاستعداد للتصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات، إضافة إلى الملحق المؤهل لكأس العرب.
إشارات استفهام عدة سجلت على لقاء منتخبنا الأول مع الأبيض الإماراتي والخسارة الثقيلة التي مني بها خلاله، فالمزاجية في الالتحاق بصفوف المنتخب رافقت بعض لاعبينا وبعضهم معروف سابقاً بتصرف كهذا، وتصر إدارة المنتخب على استدعائه في المناسبات جميعها، وآخرون بداعي الإصابة وتراهم مميزين في أنديتهم التي يمثلونها، فإلى متى هذا الاستخفاف في التعامل مع مثل هؤلاء؟ فهل المنتخب آخر همهم مثلاً؟ أو عدم التحاقهم هو نكاية بأشخاص آخرين على حساب منتخب الوطن؟.
إذا كان اختيار اللاعبين فوق الجهاز الفني والتدريبي فهذا أمر آخر يستحق التوقف عنده مطولاً، بل يجب تطبيق مبدأ المحاسبة فوراً الذي دائماً نسمع به من دون تطبيقه، ويرافق ذلك قرارات عشوائية باختيار لاعبين على حساب آخرين علماً بأن أغلبهم بات أشبه بخيال داخل المستطيل الأخضر إن صح التعبير،
وجلهم لا يصلح للعب حتى في دوري درجة أقل من المحترفين، فأصبحت معدلات أعمارهم كبيرة ويأخذون فرصة اللاعبين الشباب بكل الحالات.
ولكي لا نكون بموقف المنظر استراتيجية عمل جديدة على اتحاد الكرة اتباعها لتحسين الحال للأفضل بالاعتماد على الأعمار الصغيرة التي تنتظر فرصتها لتمثيل المنتخب في استحقاقاته الآسيوية والدولية.