الحرية – ممدوح عوض :
تقوم المحافظات والمجتمعات المحلية في القرى والأرياف في جميع أرجاء القطر بحملات توعية مجتمعية من أجل النهوض بالواقع المحلي وحث المواطنين على التبرع والبذل والعطاء من أجل تنمية مناطقهم وقراهم وإعادة تأهيل ما خربته آلة الحرب من قبل النظام البائد في القرى والأحياء والبنية التحتية بما فيها المدارس والمستوصفات .
وفي هذا الصدد عبر الأستاذ والباحث الاقتصادي الدكتور أديب صقر عميد كلية الاقتصاد الثالثة بالقنيطرة عن دعمه لحملات التبرع والبذل المادية والعينية في القرى والمناطق الريفية في سبيل التنمية المحلية وإعادة تأهيل المدارس المتضررة والمستشفيات والمستوصفات وحفر آبار لمياه الشرب ودعمها بالإمكانيات المادية المتاحة أو تزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية من قبل المتبرعين.
د. صقر: إعادة الإعمار تحتاج لجهود كافة أبناء الوطن الواحد
مشيراً إلى نجاح حملات التبرع في المحافظات السورية حتى لو كان التبرع بجزء بسيط حيث إن عملية إعادة الإعمار تحتاج لجهود كافة أبناء الوطن الواحد.
من جهته الدكتور خليل يحيى مدير فرع جامعة دمشق في القنيطرة حث على أن تكون حملات التبرع في كافة القرى والمناطق والتبرع ولو بالقدر اليسير وجعل عملية التبرع عادة في المجتمع، وخص الدكتور يحيى المواطنين المقتدرين مالياً على التبرع من أجل النهوض بالواقع المحلي وتحمل جزء بسيط من عملية التنمية في وطن أنهكته الحرب المدمرة التي شنها النظام البائد على الشعب الأعزل. مشيراً إلى أن عمليات التبرع ستحسن من الواقع المحلي في البنية التحتية وتأهيل المدارس وحفر الآبار وأرواء المواطنين في القرى والأرياف التي تفتقر إلى مصادر مياه الشرب .
د. يحيى: التبرع ولو بالقدر اليسير وجعلها عادة في المجتمع
المواطن حسن محمود أشار إلى أن جميع المواطنين معنيين بالنهوض بالواقع الصحي والخدمي والبيئي من خلال تحمل مسؤولياتها اتجاه وطنهم وبلدهم التي دمرها النظام البائد، فكل فرد تقع عليه مسؤوليات من خلال إمكانياته ومساهماته سواء المادية أو التوعوية وحض أفراد المجتمع على التبرع في سبيل النهوض وإعادة إعمار سوريا بأقصى جهد ممكن.
مضيفاً إن ظاهرة التبرع تخلق نوعاً من التعاون والترابط بين أفراد المجتمع من أجل إعادة إعادة الإعمار وتأهيل المدارس والمستوصفات والنهوض بالواقع الصحي في المجتمع المحلي في القرى.