الحرية ـ سراب علي:
لاقى إعلان مشفى اللاذقية الجامعي عن حملة تبرع للدم إقبالاً من كافة الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في المشفى ومن مرافقي المرضى وغيرهم من المواطنين من خارج المشفى.
إذ أكد مدير مشفى اللاذقية الجامعي الدكتور عبد الناصر رضوان أن هذه الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام وهي تجسيد لعملية ربط العملية التعليمية والخدمية في المشفى بالمجتمع.
مشيراً إلى أنه بمجرد الإعلان عن الحملة توافد العشرات من الأفراد من موظفي المشفى وطلاب الطب ومرافقي المرضى للتبرع.
وأكد رضوان في تصريحه لصحيفة “الحرية” على أهمية التبرع بالدم لما فيه فائدة للشخص المتبرع و للغير من المرضى، حيث إن هناك حاجة ماسة لجميع زمر الدم، وهذا الإقبال على التبرع دليل على الوحدة المجتمعية لأبناء سوريا.
وأشار رضوان إلى أنه تم تقديم كل التسهيلات ضمن مركز بنك الدم في المشفى، حيث هذه المرة الأولى خلال ثلاثة أشهر يتم الإعلان عن حملة للتبرع ضمن المشفى وستكون الباكورة لحملات قادمة، فالتبرع كان يتم في المركز الرئيسي في شارع بغداد، وبهذه الحملة وفرنا الوقت والجهد على المتبرعين.
مشيراً إلى أنه سيتم إيصال الدم إلى المركز الرئيسي، ليستفيد منه أكبر عدد من المرضى المحتاجين في جميع المشافي في أنحاء المحافظة، مؤكداً على أهمية المشاركة في الحملة لإنقاذ أرواح المرضى.
فيما أكد عدد من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة بالحملة أن التبرع واجب إنساني ووطني، وأشار كل من المواطن يزن أحمد قمري وعبدالله معلا طالب طب سنة خامسة أن نقطة دم يمكن أن تحيي شخصاً، فهناك الكثير من الأشخاص فقدوا حياتهم بسبب نقص الدم، فالتبرع واجب إنساني.
وبين كل من ميلاد حيدر أحد مرافقي المرضى وشذى ملحم وجمال هارون القادم من خارج المشفى للتبرع أنهم علموا بالحملة عن طريق صفحة المشفى على الفيسبوك، مؤكدين أن التبرع واجب إنساني وأخلاقي، وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه الفرد لغيره من المرضى المحتاجين في كل الظروف.
وأضافت الموظفة في المشفى ربى اسماعيل: التبرع بالدم أصبح ثقافة لدى الجميع فهذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها الأشخاص للتبرع، فالجميع يعلم الفائدة من التبرع لصحة المتبرع نفسه، وكذلك للمحتاجين لهذا الدم.
