الحرية – وليد الزعبي:
تتوافر في مستودعات فرع أعلاف درعا تشكيلة متنوعة من المواد العلفية، ولا سيما النخالة والكبسول والجريش والذرة وكسبة الصويا والشعير البلدي، وهي متاحة للتوزيع لصالح قطعان الثروة بالكميات التي يريدها المربون، لكن المشكلة أن الإقبال ضعيف عليها باستثناء النخالة لأسباب عدة.
وذكر عدد من المربين أنهم لا يقبلون على استجرار المواد العلفية من فرع درعا لكون أسعارها متقاربة مع السوق، وإن كانت أقل قليلاً، فأجور النقل من مستودعات الفرع إلى أماكن التربية تعادل الفارق، وهناك ميزات تفيضيلة لدى القطاع الخاص، حيث إن تجار الأعلاف يقومون بتوصيل المادة العلفية إلى أماكن التربية ويقسطون سعرها على المربين لمدد متفق عليها، وعلى سبيل المثال لأسبوع أو أسبوعين أو أكثر حتى تجميع المردود من بيع الحليب أو بيع خراف التسمين للقصابة.
وبالمقارنة من خلال سبر الأسعار فإن النخالة لدى الفرع ٢٨٥ دولاراً للطن الواحد ومثله في السوق الخاص، والكبسول ٣١٠ دولارات مقابل ٣٢٠ والجريش٢٨٠ والمقابل ٢٩٠ دولاراً والشعير البلدي ٣٠٠ وفي السوق ٣١٠ دولارات وكسبة الصويا ٤٥٠ دولاراً مقابل ٤٧٠ والذرة المستوردة في الفرع ٢٧٥ وفي السوق ٣١٠ دولارات، وأسعار الفرع هذه للمواد في أرض المستودعات، وبإضافة أجور النقل تصبح لمعظمها متماثلة مع السوق الذي كما ذكر المربون آنفاً يقوم بإيصال المادة لأماكن التربية مع ميزة البيع الآجل.
وأشار مدير فرع أعلاف درعا المهندس فراس الشرع في تصريح لصحيفة الحرية أنه لم يعد هناك دورات علفية، حيث تم فتح بيع المواد لمن يرغب من المربين بموجب الهوية الشخصية وبالكمية التي يريدونها، وهي الكبسول والجريش والذرة وكسبة الصويا والشعير، أما النخالة فتوزع لقطعان المربين ممن لديهم أسماء في الجداول الإحصائية لعام ٢٠٢٣ وبالكمية التي يرغبونها.
وبيّن الشرع أن المبيعات خلال العام الجاري بلغت من النخالة ٢١٧٠ طناً والرصيد الحالي ١٧٣ طناً ومن الكبسول ١٢٠ طنا والرصيد ٤٤٠ ومن الجريش ٧٢ والرصيد صفر، ومن الذرة ٢٧١ طناً والرصيد ٣٣ ومن كسبة الصويا ٧٠ والرصيد ٧٤٦ ومن الشعير البلدي بلغت المبيعات ٩٥٠ طناً والرصيد الحالي ٦٧٥ طناً، لافتاً إلى أن الأرصدة متبدلة حسب حركة ورود الكميات وحركة المبيعات.
تجدر الإشارة إلى أن مربي الثروة الحيوانية يرون ضرورة تخفيض أسعار المقنن العلفي والبيع الآجل بالتقسيط، وذلك حتى يتم تحفيزهم للإقبال على شرائها من فرع أعلاف درعا.