ابن اللاذقية «العنيد» يحصل على المركز الخامس في جائزة البرمجة العالمية لعام 2025

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – سراب علي:

حقق الطالب علي العنيد ابن مدينة اللاذقية، سفير البرمجة المتميز، إنجازاً جديداً بارزاً يعكس تفوقه وإبداعه في مجال البرمجة والتكنولوجيا، لحصوله على المركز الخامس في جائزة البرمجة العالمية لعام 2025، وأثبت علي طالب مدرسة مركز الفيزياء التطبيقية والعلوم الأساسية في سوريا من خلال جهوده ومثابرته أن الطموح لا يعرف حدوداً.

من بين ٢٠٠٠ طالب

وأوضحت المنسقة والمشرفة على المسابقة في سوريا منذ 2019 إلى الآن، الآنسة بدرية التعمري أن تأهل علي للقب سفير لمركز الفيزياء التطبيقية والعلوم الأساسية يضيف تميزاً جديداً للمركز والذي هو معتمد من منظمة «Tag» العالمية وبالتعاون مع اليونسكو كمدرسة مناخ عالمية منذ2021، إضافة إلى العديد من الطلاب بالمركز الذين تأهلوا سابقاً لسفراء لمنصات عالمية في مجال البيئة والعمل المناخي وحصولهم على جوائز وشهادات من هذه المنصات، بالإضافة إلى المبادرات التطوعية التي ابتكرها الطلاب والمعلمون العديدة والمتنوعة والتي تم تنفيذها ونشرها بالعديد من مدارس مدينة اللاذقية وجمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وتم اعتمادهم كسفراء لهذه الفئة من قبل الجمعية.
ولفتت التعمري في تصريحها «للحرية» إلى أن عدد الطلاب المشاركين بجائزة البرمجة العالمية حول العالم 50000 طالب حصل منهم 2000 طالب على العضوية لتحقيقهم 1000 نقطة وحصل الطالب السوري علي العنيد على المركز الخامس بينهم وتأهل بسبب هذا المركز إلى لقب سفير لجائزة البرمجة العالمية، وهذا يؤهله رسمياً لتدريب أقرانه في بلده والمساهمة في التمكين البرمجي في مجتمعه.
وأضافت التعمري: لاحظت من خبرتي كمنسقة ومشرفة على هذه المسابقة منذ ٢٠١٩ الرغبة الكبيرة لشريحة كبيرة من طلاب سوريا من كل المحافظات للمشاركة فيها وتعلم البرمجة عن طريق موقع code.org الذي يوفر للطالب والمعلم كل أدوات المنهاج المتكامل للتمكين من البرمجة والذكاء الاصطناعي سواء بالألعاب أو الدورات التدريبية أو المشاريع.

اكتسبت خبرات

وفي حديثه لصحيفتنا «الحرية» عن هذا الإنجاز، بين علي أن هذا الفوز هو تتويج للعزيمة والإصرار، ودليل قاطع على قدرة أبناء سوريا على الإبداع والتفوق في المحافل الدولية، ليكونوا قدوة في بناء مستقبل مشرق للوطن.
وأضاف: يشرفني أن أحصل على المركز الخامس في جائزة البرمجة العالمية، فقد بدأ شغفي بالبرمجة منذ الصف الثامن، وكنت أعمل جاهداً لتحقيق حلمي بالفوز في هذه المسابقة.
وأشار إلى تعلمه كيفية صنع أكواد برمجية تساهم في حل مشاكل عالمية، خاصة في مجال البيئة، كما اكتسب خبرات كثيرة في تطوير الألعاب الإلكترونية والتعليمية وتأثيرها في تعزيز التواصل الاجتماعي وهذا ما ساعده في الحصول على هذه الجائزة.
وتوجه علي بالشكر والتقدير إلى المعلمة بدرية تعمري، المنسقة المتميزة، على إشرافها الرائع ودعمها المستمر الذي كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز العظيم، متمنياً أن تظل سوريا منارة للعلم والإبداع في جميع المجالات.

Leave a Comment
آخر الأخبار