اتصالات اللاذقية تعمل على توسيع البوابة الدولية لزيادة عدد المشتركين وتحسين جودة الاتصالات

مدة القراءة 4 دقيقة/دقائق

الحرية- آلاء هشام عقدة:

بيّن مسؤول اتصالات الساحل عبد القادر اليوسف، أن قطاع الاتصالات كما سائر القطاعات الحكومية تعرض في عهد النظام البائد للكثير من الفساد والترهل الإداري والفني الأمر الذي انعكس سلباً بشكل كبير على تطور هذا القطاع وعلى جودة الخدمات المقدمة للأخوة المواطنين.

وأضاف في تصريح لصحيفة الحرية: يقدم فرع اتصالات اللاذقية العديد من الخدمات تتمثل بشكل أساسي في الخدمات الهاتفية وخدمات الإنترنت والربط للمواطنين أو للجهات الحكومية سواء عن طريق بوابات ADSL أو من خلال خدمات الألياف الضوئية FTTX.

مشيراً إلى أن عدد المشتركين في المحافظة ٢٧٨.٦ ألف خط هاتفي إضافة إلى ١٨٢.٩ ألف بوابة ADSL ، و٦١٦ اشتراكاً من خلال الألياف الضوئية FTTX.

وعن واقع شبكة الإنترنت في محافظة اللاذقية بينّ اليوسف أنه جيد ولا يوجد اختناقات على أي مفصل من مفاصل الشبكة الفقارية للإنترنت في المحافظة أو في الربط مع دمشق والتي تتم مراقبتها بشكل يومي من قبل الشعب الفنية المختصة، ويتم حالياً دراسة واقع الربط بين جميع المواسم الهاتفية في المحافظة مع المقاسم الأم وإيجاد الحلول وتوسيع الربط في حال وجود أي اختناق.

ويعدّ أغلب مشتركي الإنترنت في المحافظة مشتركين عن طريق بوابات ADSL وبسرعات ١ ميغا و٢ ميغا والتي تعد سرعات منخفضة في ظل تعاظم الحاجة إلى الإنترنت في وقتنا الحالي، ويعود السبب الرئيس لوجود البطء في كثير من الحالات إلى مشاكل في الشبكات النحاسية وخاصة في الشبكات الفرعية الواصلة للمشترك التي ستتم إعادة دراسة واقع هذه الشبكات بشكل عام والعمل على إجراء الصيانة لها في حال وجود أي مشاكل والمعالجة بالسرعة القصوى عند ورود أي شكوى، كما سيتم العمل بالتنسيق مع الإدارة العامة في دمشق فيما يخص توسيع البوابة الدولية في القطر وذلك من أجل استيعاب الزيادة في عدد المشتركين وخدمات الاتصالات من أجل وصول الخدمة بشكل لائق للمواطنين.

وأضاف اليوسف: تعرضت الشبكات الهاتفية في جميع مناطق المحافظة وخاصة في الآونة الأخيرة للكثير من التخريب والتعديات بشكل ممنهج الأمر الذي أدى إلى خروج عدد كبير من المشتركين عن الخدمة، إضافة لحدوث تعديات على وحدات النفاذ الضوئية وسرقة عدد منها خاصة أنظمة الطاقة الشمسية، هذه الوحدات التي هي بالأساس تعاني سوء الخدمات فيها بسبب التقنين الكهربائي وتلف البطاريات في أغلبها والذي يحمّل الشركة تكاليف مالية كبيرة لإعادة الخدمة.

وتابع اليوسف: الأولوية في المرحلة القادمة تتمثل في إعادة الخدمات الهاتفية وخدمات الإنترنت إلى جميع المناطق المتضررة وخاصة مراكز المدينة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لمنع تكرار الأعمال التخريبية على هذه الشبكة والذي يشكل تحدياً كبيراً في ظل ضعف الإمكانات والموارد.
مؤكداً على توفر بوابات الإنترنت في أغلب المراكز الهاتفية في المحافظة ويتم التركيب فورياً للمشتركين الجدد باستثناء بعض مراكز المدينة والتي يتم التنسيق حاليا مع الإدارة المركزية في دمشق من أجل العمل على استقدام بوابات إنترنت ADSL في هذه المراكز تلبي جميع الطلبات المتوقفة.
بالإضافة إلى توسيع في شبكات الألياف الضوئية من أجل تقديم خدمات الاتصالات لتشمل مناطق جديدة في جميع أرجاء المحافظة، والعمل بالتنسيق مع الإدارة المركزية على تحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

Leave a Comment
آخر الأخبار