الحرية – عمار الصبح:
شهد عدد الخدمات الطبية التي قدمها مشفى نوى الوطني في درعا خلال شهر حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً، إذ تضاعف عدد هذه الخدمات مقارنة مع كانت عليه قبل بضعة أشهر، ما يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في المشفى.
ووفقاً لمقارنات أجرتها “الحرية” لعدد الخدمات الطبية التي قدمها المشفى خلال الشهر الماضي مع عدد الخدمات المقدمة خلال الشهر الأول من العام الجاري، أظهرت الأرقام نمواً واضحاً في مستوى الأداء الذي ارتفعت كفاءته وبنسب وصلت في بعض الخدمات إلى ٢٠٠٪.
وحسب بيانات المشفى التي حصلت “الحرية” على نسخة منها، فقد تجاوز عدد المرضى المراجعين لقسم الإسعاف خلال شهر حزيران ٤٠٠٠ حالة، مقارنة مع ٢٢٠٠ حالة إسعاف كان قد استقبلها المشفى في شهر كانون الثاني وبنسبة نمو وصلت إلى ٩٠٪.
وشهدت العمليات الجراحية التي أجريت للمرضى ارتفاعاً واضحاً في الأرقام، إذ أجرت الكوادر الطبية في المشفى ٢٠٤ عمليات جراحية متنوعة خلال شهر حزيران، ما بين عمليات طارئة واختيارية في تخصصات مختلفة، مقارنة مع ٨٠ عملية جراحية خلال شهر كانون الثاني وبنسبة نمو تجاوزت ٢٠٠٪، فيما جرى تنفيذ ٦١٥٥ تحليلاً مخبرياً خلال الشهر الماضي، شملت فحوصات الدم والكيمياء والأحياء الدقيقة وغيرها، بالمقارنة مع ٢٥٠٠ تحليل في شهر كانون الثاني، بارتفاع قارب ١٥٠٪.
وكشفت بيانات شهر حزيران عن تقديم ١٧٨ جلسة غسيل كلية مقارنة مع ١٣٩ جلسة خلال شهر كانون الثاني الماضي، فيما ارتفع عدد خدمات التصوير الطبقي المحوري إلى ٤٤٦ صورة مقارنة مع ٣٥٣ صورة، وإجراء ٣٥٣٠ صورة أشعة مقابل ٢٢٠٠ صورة.
وأشارت بيانات المشفى إلى استقبال العيادات الطبية لـ ١٣٦٦ مراجعاً بين فحوصات ومتابعات لحالات مختلفة، وسجلت المشفى ١١٣ حالة ولادة طبيعية، ما يُبرز أهمية الخدمات المقدمة في رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، كما تم قبول ١٤ مريضاً في العناية المشددة.
تبقى الإشارة إلى أن مشفى نوى الوطني قام مؤخراً بافتتاح عيادةً سنيةً لتقديم خدمات علاجية متكاملة، تشمل قلع الأسنان وسحب العصب والحشوات المؤقتة، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز واقع الرعاية الصحية الفموية للمراجعين، وفق أحدث المعايير الطبية.