استهداف حاجز لـ«قسد» في دير الزور.. واعتقالات تطول قاصرين في الرقة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرّية- عثمان الخلف:

وقعت اشتباكات عنيفة عند حاجز الصنور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في بلدة أبو حمام، بمنطقة الجزيرة الفراتية بدير الزور، أواخر ليل أمس الأحد.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة «الحرّية» أن مجهولين استهدفوا الحاجز المذكور بواسطة قذيفة «آر بي جي»، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين، وسُجّل عقب ذلك انتشار واسع لعناصر «قسد» في المنطقة، مع الدفع بتعزيزات عسكرية إلى موقع الهجوم.
فيما سادت حالة من التوتر في بلدة الكسرة بالريف الشمالي الغربي، عقب اشتباكات مسلحة اندلعت مساءً بين مجموعة من الأهالي وعناصر ما يُسمى «الدفاع الذاتي» التابعين للأخيرة قرب المعبر النهري في البلدة.
وأكدت المصادر إصابة أحد المدنيين بطلقٍ ناري أطلقه عناصر من «قسد» المتمركزين عند دوار بلدة الحصان المجاورة، نتيجة خلاف نشب أثناء تفتيش إحدى سيارات نقل الخضار.
من جانبٍ آخر، طالب ذوو الطفل إياد صالح الهويش، البالغ من العمر 14 عاماً، بالكشف عن مصيره بعد اعتقاله خلال عملية مداهمة نفذتها «قسد» بمساندة قوات التحالف الدولي في بلدة غرانيج قبل ثلاثة أيام، وناشدت العائلة المنظمات الحقوقية و«اليونيسيف» التدخل العاجل لمعرفة مكان احتجازه وظروف اعتقاله وضمان سلامته، وسط مخاوف متزايدة من استمرار عدم صدور أي بيان حول الحادثة المذكورة.
وفي الرقة، نفذت ميليشيا «قسد» حملة دهم وتفتيش استهدفت بلدات المحمودلي والسلحبية وحاوي الهوى في ريف الرقة الغربي، ووفق مصادرنا، أسفرت الحملة عن اعتقال 14 شاباً من أبناء تلك البلدات، وجرى سوقهم نحو سجن التعمير في مدينة الرقة.
وفي حين لم تُكشف بعد أسباب الاعتقال، لفتت المصادر إلى أن من بين المعتقلين ثلاثة شبان دون سن الـ18 عاماً، عُرف منهم عبد الله الضويحي، من بلدة المحمودلي.
وتشهد قرى وبلدات ريف الرقة العربي منذ صباح أمس استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات «قسد»، عبر تسيير دوريات وإنشاء حواجز طيارة.

Leave a Comment
آخر الأخبار