الحرية – هناء غانم:
أكد لؤي الأشقر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أن النجاح الذي شهده افتتاح معرض دمشق الدولي هو رسالة واضحة للعالم بأن سوريا تتجه نحو التعافي والانفتاح الاقتصادي بعد سنوات من الحرب والانقطاع. حيث اجتمعت القطاعات الإنتاجية والصناعية والتجارية المحلية مع نظرائها في دول أخرى، تحت سقف واحد بهدف خلق بيئة مباشرة للعقود والتعاون والأمر الأهم أن افتتاح المعرض بعد سنوات الحرب، وبهذا الإقبال الضخم مؤشر مهم على إعادة دمج سوريا بالاقتصاد الإقليمي والدولي، لا سيما وأن المشاركة الكبيرة من الدول والشركات من الخارج تشكّل خطوة نحو استعادة موقع سوريا في سلاسل التوريد والأسواق الإقليمية.
كما ويُعيد بناء الثقة مع المستثمرين والشركاء الدوليين عبر الحضور الميداني والحوار المباشر.
وأفاد الأشقر بأهمية استغلال المعرض كفرصة استثمارية نظراً لوجود مستثمرين عرب وأجانب ما يشكّل فرصة لتقديم مشاريع قابلة للتمويل في قطاعات مثل الصناعة، الطاقة، الزراعة والخدمات.
كما يمكن للمؤسسات المحلية والوزارات تقديم حوافز وتسهيلات مباشرة ضمن المعرض لجذب المستثمرين ورفع مستوى الوعي وتحويل المعرض إلى بوابة اقتصادية ومنصة للتبادل المعرفي والاقتصادي، وليس فقط للعرض التجاري، لأن المعرض اليوم لم يعد مجرد فعالية رمزية، بل فرصة حقيقية لإعادة تموضع سوريا اقتصادياً، إذا أُحسن استثماره من الدولة والقطاع الخاص. ما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد السوري.