الأيتام والفقراء في أيد أمينة.. إحداث مؤسسة خيرية لرعاية الأيتام في ديرعطية

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – علام العبد:

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم عن إشهار مؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام في ديرعطية وذلك في حفل كبير أقيم في قصر الثقافة بالمدينة بحضور فعاليات رسمية وشعبية واجتماعية.
وتهدف هذه المؤسسة ، إلى تحسين سبل المعيشة لدى الأيتام عن طريق تقديم كفالة مالية شهرية توفر احتياجاتهم الأساسية المعيشية ، ورفع مستواهم التعليمي وتلبية احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية الأساسية.

على هامش حفل اشهار مؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام في ديرعطية قالت معاونة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة رغداء زيدان في تصريح لصحيفة ” الحرية ” نحن في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فخورون بما تقوم به منظمات المجتمع المدني.
وأضافت زيدان سوريا اليوم تبنى من جديد وهي بحاجة كبيرة لأي جهد من المجتمع المدني الذي يسد اليوم فراغاً كبيراً، فالدولة لديها احتياجات كبيرة وجميع مؤسساتها طالعة من حرب ولديها الكثير من العجز.
وأشارت أن منظمات المجتمع المدني وسليتنا لبناء الدولة ولاسيما تلك المنظمات التي تدعم الفئات الهشة مثل الأيتام والنساء المعيلات، ومؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام بديرعطية التي أعلن اليوم عن إشهار واحدة من تلك المنظمات التي وضعت في رؤيتها وهدفها دعم الأيتام .
وأكدت زيدان أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسعى جاهدة لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض مسيرة العمل وتمد يدها لكل من يريد خدمة هذا البلد .
من جانبه المدير العام لمؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام بديرعطية رجل الأعمال زهير عيسى، أشار إلى أن المؤسسة تهدف إلى الارتقاء بواقع الأيتام والفقراء من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، بما يشمل توفير الاحتياجات الأساسية، والاهتمام بالجوانب التعليمية والصحية والنفسية، وتنمية المهارات المهنية والاجتماعية، وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي، وضمان مستقبل أفضل وأكثر استقراراً لهذه الفئات المستضعفة، وذلك من خلال التعاون مع الأفراد والمؤسسات والجمعيات لتأمين حياة كريمة لهم، وفقاً لمبادئ الإحسان والتراحم في المجتمع، فكله من الله ولوجه الله.
فيما أكدت رئيسة مجلس إدارة المؤسسة ماجدة القصاب أنّ المؤسسة ستعمل بروح الفريق الواحد لخدمة هذه الفئة الغالية، وستسعى لتوفير الرعاية التي تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم، وتسهم في تمكينهم ليكونوا أفراداً منتجين وفاعلين في مجتمعهم .
وكان فضيلة محمد عاطف المنصور خطيب مسجد عمر بن الخطاب في مدينة ديرعطية بدأ حفل الإشهار هذا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم تحدث عن مكانة رعاية الأيتام في الإسلام التي تتجسد في كونها فريضة دينية عظيمة، وهذه الرعاية تعزز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، وتبني مجتمعاً قوياً ومتماسكًا يعكس تلاحم أبنائه.

Leave a Comment
آخر الأخبار