الحرية- آلاء هشام عقدة :
تكتسب المشاركة الشعبية في الانتخابات أهمية بالغة في تحديد مصير البلاد ومواصلة بناء الدولة بعد سنوات من التحديات، هذه الانتخابات لها دلالة خاصة كونها تأتي بعد التحرير، وهي بمثابة نقطة انطلاق نحو تعزيز مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار السياسي، فهذه الانتخابات تمثل خطوة محورية في إعادة بناء سورية الحديثة وفقاً لتطلعات شعبها.
وفي هذا الصدد، بيّن الإعلامي والشاعر مؤتمن حداد لصحيفتنا “الحرية” عن رؤيته لهذه الانتخابات وأهميتها في هذه المرحلة الحساسة، حيث يرى أن هذه التجربة الأولى لاختيار أعضاء مجلس الشعب في هذه المرحلة لها خصوصيتها، لما تحمله من تحديات وآمال في آن واحد.
وأكد على أهمية الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات ليست مجرد استحقاق عابر، بل هي فرصة حقيقية للمواطنين للمساهمة في بناء وطنهم والمشاركة في صنع مستقبله.
وشدد حداد على أن هذه الانتخابات تأتي بعد سنوات من المعاناة، مما يجعلها أكثر أهمية في ظل التحديات الحالية التي تمر بها سورية.
وأضاف: نأمل من أعضاء مجلس الشعب القادم أن يحملوا معهم هموم وآمال وطموحات المواطنين، وأن يسهموا في بناء وطن جديد طال انتظاره.
وتابع: أن الوجوه الجديدة التي ستظهر في المجلس تمثل أملاً في تحسين الأداء البرلماني، والانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي، نتوسم في هذه الوجوه الخير، ونأمل أن يصل إلى المجلس مَن هو أهل لذلك، وكلنا أمل أن نشهد حياة برلمانية حرة كريمة، تعيد لسوريتنا الغالية مجدها وألقها المفقود منذ عقود.
وفي دعوة صريحة للوحدة والتفاؤل، أكد حداد على ضرورة التفكير الإيجابي والعمل المشترك من أجل تحقيق مستقبل مشرق لسورية، فلنكن إيجابيين دائماً، ولنصنع المستقبل بأيدينا جميعًا، فشمس سورية الجديدة حين تشرق، سيعم نورها على كل أبناء الوطن ولن تستثني أحداً.
وأشار إلى أن الانتخابات القادمة تعتبر فرصة حقيقية لتحقيق التغيير وبناء سورية قوية ومستقرة، تتسع للجميع، وأن المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ستسهم في رسم معالم الوطن الجديد.