الحرية- رفاه نيوف:
انخفضت أسعار المحروقات مع انخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، وتوفرت بشكل كبير في محطات الوقود وخارجها، وما زالت أجور النقل مرتفعة، وخاصة للموظف والطالب، سواء على الخطوط الداخلية (ضمن مدينة طرطوس)، أو على الخطوط الخارجية (من المناطق إلى طرطوس وبالعكس).
هذا الارتفاع شكل عبئاً كبيراً على أهالي طلاب الجامعات، القاطنين خارج مراكز المدن، ما يضطرهم لدفع أجور نقل تتجاوز الخمسين ألف ليرة يومياً للطالب الواحد، ولدى بعض الأسر طالبان وربما ثلاثة طلاب يدرسون في الجامعة.
وكذلك هو حال الموظف الذي يسكن في الريف، ووظيفته في مركز المحافظة، فقد أنهكته أجور النقل المرتفعة، وبات الجميع يطالب بوضع تسعيرة منطقية تتناسب مع الدخل أولاً وأسعار المحروقات تالياً.
ويتساءل المواطن: هل من إجراءات لضبط أجور النقل وتخفيضها؟ ولماذا لم تنجز حتى اليوم دراسة منطقية لأجرة الخطوط من لجان نقل الركاب في المحافظات؟
مدير عام النقل الداخلي في سوريا عمر أحمد قطان، بيّن لصحيفة الحرية أنه تمت دراسة موضوع التعرفة في المحافظات كافة، وفق معايير تتعلق بنفقات التشغيل ومسار الخطوط ذهاباً وإياباً ونقاط التبديل، وتم تحديد التعرفة بـ /2000/ ليرة سورية للباصات العائدة لشركات النقل الداخلي العامة والخاصة على الخطوط ضمن المدينة، وتم إبلاغ التعرفة المذكورة لكافة السائقين لتنفيذها.
أما الميكرو باصات، فقد تم الانتهاء من تحديد التعرفة وتم تشكيل فريق عمل لمتابعة وضع اللصاقات على كل ميكروباص يتضمن المدينة والخط ورقم الفانوس وكود الشكاوى، وسيتم تنفيذ ذلك فور الانتهاء من استكمال إجراءات التنفيذ.