الحرية- إخلاص علي:
اعتبر الخبير الاقتصادي المهندس جمال شعيب أن دمج وزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة الداخلية بوزارة واحدة خطوة جيدة من شأنها رفع سوية العمل مع تضافر الجهود، ويتطلب ذلك إعادة هيكلة جميع المؤسسات والوزارات الثلاث للخروج بوزارة واحدة ذات مديريات مشتركة، خاصة أن القطاع الصناعي تراجع كثيراً خلال الفترة الماضية وهو بحاجة ماسة لإعادة تأهيل شاملة.
وأبدى شعيب في حديث خاص لصحيفة “الحرية”، تفاؤله بالتشكيل الحكومي الجديد باعتبار أن جميع الأعضاء من أصحاب الخبرة والاختصاص ومشهود لهم بالكفاءة، مشيراً إلى ضرورة الاستعانة بجميع الخبرات التي تم تهميشها خلال حكم النظام البائد.
وأضاف شعيب: من أولى مهام الحكومة اليوم الانفتاح الاقتصادي على دول الجوار والعالم وتعزيز التبادل التجاري والتصدير، بما يحقق دخلاً جيداً في القطع الأجنبي للقطر والخروج التدريجي من دعم الخبز والمحروقات والانتقال إلى السوق المنافسة.
منوهاً بأهمية تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العمل الحكومي وبناء منظومة متكاملة في أتمتة المعاملات والخدمات والتحول نحو اللامركزية في الإدارة.
وكذلك تنظيم الأسواق التجارية الداخلية وخاصة اسواق الهال.
والعمل على تحديث خطوط الإنتاج ودعم القطاع الصناعي الخاص والعام، والعمل على دعم وتشجيع التصدير وفتح أسواق خارجية للمنتجات السورية، مع إعادة النظر بالقطاع التعاوني (الاستهلاكي- السكني).. وتشجيع إنشاء شركات مساهمة مغفلة.
وختم حديثه بالقول: جميعنا اليوم نتطلع بكثير من الأمل والتفاؤل للمستقبل مع تشكيل أول حكومة جديدة، التي من المفترض أن تقود سوريا إلى بر الأمان محققة تطلعات وآمال الشعب السوري.